من هم المصريون المفسدون في هولندا وعصابات الأربعة وطبّالين السلطة وكدابين زفّتها؟

أنا والكلاب الضالة .. والبادي أظلم ..
من هم المصريون المفسدون في هولندا وعصابات الأربعة وطبّالين السلطة وكدابين زفّتها؟
العصابة الأولي:
سعيد السبكي – خالد فريد – حمدي عبد الجواد والمجهول الكبير المختفي دائما والظاهر في كل المناسبات!
نشر المدعو سعيد السبكي موضوعا في جريدته الفضائية نقل فيه كلاما عن جهة أخرى (المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا) ونقل عنهم اتهامات وأوصاف لي اعتبرها هو اتهامات صحيحة وبالتالي نقلها عنهم وبدأ يعلّق عليها باعتبارها حقائق
– وأنا أعلم أنّه لم يدرس صحافة في هولندا – ولا أعرف إن كان درسها فأين كان ذلك – ولكنّه مسجّل في اتحاد الصحفيين الهولندي كمحرّر وهذا مسموح لأي شخص يعمل في المجال، وهو يدّعي أنّه صحفي استقصائي (أي من الصحفيين المختصين في بحث الأسرار والأمور غير المعروفة للعامة وكشفها للجمهور)، والصحافة الاستقصائيّة لا تعني أن يكون للصحفي الحق في توجيه الاتّهامات جزافا – وخصوصا مع من يعاديهم أو يعادوه – لأنّ الصحافة ليست وسيلة لتسوية حساب الصحفيين مع أعدائهم وإنّما لكشف الأمور المهمّة للشعب والمجتمع الذي يعنيه الأمر.
– وبالتالي فعندما نكتشف أنّ مدّعي الصحافة والإعلام، يوجّه اتهامات منقولة عن كلب أعور آخر ثمّ يوجهّها للناس – وأنا منهم على سبيل المثال – فهو ليس سوى تابع لسيّد أو أسياد وينقل ما يقولوه بدون بحث وتحقيق ثم ينشره موزّعا بذلك اتهاماته على الآخرين ثمّ يصدر أحكامه عليهم، وبهذا يكون قد تحوّل فجأة من أفّاق يمارس الصياعة على أسياده إلى رجل أمن وشرطي ومخبر ووكيل نيابة وقاضي في نفس الوقت وهو لا يطلب ممن يتهمهم باتهاماته الكاذبة أن يقرؤوا الاتّهامات ويردّوا عليها قبل أن يصدر أحكامه عليهم كما تنص أصول العمل الصحفي ولكنه للأسف يعيش في هولندا ويطبّق الأساليب المصرية في عمله!
– الله سبحانه وتعالى يعطي لعباده كتابا فيه كشف أعمالهم التي سيحاسبون عليها فيه ما لهم وما عليهم. أمّا هذا الصعلوك الإعلامي فإنّه لا يعطي كتابا ولا حسابا، وإنّما يعطي أحكاما واجبة النفاذ وليس هناك حق للدفاع عن النفس ولا الردّ على الادّعاءات ولا الاتّهامات وإنّما كما كانت محاكم الثورة تفعل في مصر في وقت ما من أسوأ أوقاتها.
فبأي منطق أو مفهوم يمكننا التفاهم مع مثل هذه العقليات؟ وحيث أنّه ذكر كل ما نشره من اتهامات باعتبارها اتهامات نهائية وصحيحة وأثبتت التحقيقات – التي لم تجرى حتى الآن – أنّ هذه الاتهامات صحيحة وبالتالي فالأحكام صحيحة ولا مجال للطعن فيها.
وهذا كلام غير مقنع وغير مقبول ومع أنّ عندي الكثير مما يمكنني أن أقوله ردّا على هذه الادّعاءات، إلا أنني سأكتفي بالردّ فقط بهدف توضيح الأمر للقارئ وأترك القارئ ليستنتج الحقائق بنفسه فكلّ شيء أصبح واضحا الآن.
ولذلك سأكتفي بذكر اتهاماته وأحاول توضيحها أو الردّ عليها إذا اقتضى الأمر وذلك لتوضيح الأمر للقارئ العزيز وليس للدفاع عن نفسي فأنا لا يمكن أن أعترف بكلام طبلجي عميل للسلطة المصرية ويفتخر بأنّه يحصل منها على المعلومات التي يتهمني بها، ما هي العلاقة بين الصحافة المستقلّة وبين حصول صحفي على معلوماته من المخبرين المصريين؟ لا أعرف، ولكنني أفهم تفكير الطبّالين وكدّابين الزفّة ودلاديل السلطة.
ما هي الاتّهامات التي وجّهها لي الكلب المتطاول على أسياده؟
الاتّهام الأوّل: مذكور في الصورة المرفقة (Time News Methodes 2) ويقول أنّه قام بعمليّات استقصائية بحث فيها عدد من ملفات مخالفات قانونية وأخلاقية لي ولغيري في هولندا!
وهو – أي أنا – الذي تمكن من الحصول من أشخاص أو جهات رسمية هولندية على منح مالية لأنشطة مختلفة منذ بداية وصولي لهولندا وحتى الآن.
وأتوقّف هنا للتعليق المؤقّت:
كلامك يدلّ على مدى جهلك العميق بكلّ شيئ ولا أستطيع إلا أن أصفك بأنك بني آدم متخلّف تتباهى بنفش ريشك أمام الفراخ وتقع من ضربة نبلة واحدة!
يا بني آدم يا متخلّف بل إن التخلّف نفسه لو نطق لوصفك بأنّك متخلّف! كلامك مثال واضح على أنّه ليس كل من لبس عمّة أصبح شيخ طريقة ولا كلّ من لبس طربوش أصبح أفندي! وكلامك يا مدّعي الصحافة والعلم ويا من تدافع عن مصر والسلطات المصرية وأنا أعيش هنا ولا علاقة لي بمصر ولا يعنيني ما يجري فيها فإذا كان شعبها راضي بحياته وعيشته فمن أنا حتى أعترض على ذلك؟ أنا أعترض على أسلوب الإدارة المصرية – أي نظام عمل الحكومة – وهذا حق لكل مواطن في هولندا وليس للصحفيين المصريين فقط، فلماذا تحتج وتعترض؟ ومع ذلك ليس هذا موضوعنا، موضوعنا يا متخلّف هو أنّك تعيش في هولندا وتحصل على الجنسية الهولندية وتدّعي الصحافة وأنت لا تعرف شيئا عن نظم الدعم المالي للمؤسسات والاتحادات في هولندا، ولا تعلم أن هولندا فيها قانون اسمه: قانون علانية الإدارة – وهو قانون يلزم الحكومة الهولندية بجميع درجاتها (أي المحافظات والبلديات أيضا وليس الوزارات فقط) بأن تعلن عن ميزانيتها السنوية في مكان واضح يستطيع كل من يرغب أن يطلع عليه أو يحصل على نسخة منه. ويمكن لأي صحفي حمار بصرف النظر عن درجة طول أذنيه، أن يطّلع على بيان الدعم ويعرف أسماء ومقار جميع المؤسسات والاتحادات والتنظيمات المؤقّتة وغيرها وكم هي المبالغ التي حصلوا عليها طوال العام محدّدة باليورو والسنت. وبالتالي فلو كنت صحفيا كما تقول وتدّعي لتمكنت من الحصول على هذه المعلومات وكان بإمكانك أن تنشر هذه المبالغ هنا ليراها الجميع .. أنا ليس لدي أي اعتراض لو نشرت هذه المبالغ إذا وجدت، ولا تنسى أنّ دعم الجمعيات والاتحادات ليس عيبا، ولو كان عيبا لما أقرتّه الحكومة واعتمدته بقوة القانون لكي تساعد التنظيمات المبتدئة على أن تقوم بأنشطتها دون خوف من حدوث عجز مالي لديها، فهل مسموح لكل هذه الآلاف من المنظمات الهولندية ومن الجنسيات الأخرى المختلفة، بأن تحصل على دعم من الدولة وعندما أطالب أنا بالدعم تصبح مصيبة كبرى لأنّ الدعم ليس مسموحا لشخص أصله مصري واسمه فاروق؟ يا متخلّف يا ابن المتخلّف، راجع ملفات الحكومة لكي تعرف ما إذا كنت أنا حصلت على دعم أم لا، وإذا عثرت على ما يفيد حصولي على دعم فانشر البيانات والمبالغ والتواريخ ولا تقول أنني منذ جئت لهولندا وأنا أحصل على دعم، وأنا لا أعتبر هذا اتهاما بل هو حق قانوني لي ولكل مواطن مقيم في هذا البلد، أما عندما تصبح الأزمة كلها متركّزة في أنني لا أستحق الحصول على دعم (وهذا ما يضايقك بالفعل)، فسأقول لك أنني لم أحصل على مليم واحد أو سنت واحد من السلطات الهولندية من تاريخ دخولي هولندا وحتى الآن، بل أقول لك ما يخسف بك الأرض: أنا منذ دخولي هولندا وحتى الآن لم أحصل على مليم واحد دعم في أي شيئ رغم أنني ساعدت آخرين في الحصول على الدعم عندما احتاجوه. الدعم ليس عيبا وليس سرقة ولا نهب ولا احتيال بل حق للمواطنين يا أيها المتخلّف.
والباقي يتبع ومازالت النقاط التالية كثيرة وطويلة.