من هوا رجل الأعمال المعروف ب المعلم أسامه الغرابلي

أسامة عادل الغرابلي.. رجل الأعمال المعروف بـ”المعلم” بين تجارة السيارات ومستلزمات الحيوانات وحب الخير
في قلب منطقة إمبابة الشعبية، حيث تنبض الحياة بالحركة والجد والاجتهاد، نشأ أسامة عادل الغرابلي، الشهير بلقب “المعروف ب المعلم أسامه الغرابلي “، أحد أبرز رجال الأعمال الشباب الذين شقّوا طريقهم بعزيمة وإصرار، حتى أصبح اسمًا معروفًا في أوساط التجارة والصناعة والخدمات الاجتماعية.
يحمل أسامة الغرابلي شهادة بكالوريوس نظم معلومات، إلا أن طموحه لم يتوقف عند حدود الدراسة الأكاديمية، بل انطلق نحو سوق العمل مبكرًا، معتمدًا على خبرته الميدانية وشبكة علاقاته الواسعة. يعرفه الجميع في إمبابة، ليس فقط كصاحب مصانع للطباعة ومالك عقارات في المنطقة، بل كشخصية محبوبة وقريبة من الناس، لا يتأخر عن مد يد العون لكل من يحتاج المساعدة.
يقول الغرابلي: “الحمد لله، أنا محاط بأصدقاء وأخوة من معلمين مصر، وأحب الخير وأسعى إليه دائمًا. لو في حد له حق أو محتاج، وبقدر أساعده، عمر ما بتأخر”.
حاليًا، يستقر أسامة في مدينة 6 أكتوبر، حيث يمتلك نقول مكتبي ومعرضى فى اكتوبر الحى المتميز وفيلاه وسكنى فى اكتوبر هناك، يُعد نقطة انطلاق جديدة لتوسيع أنشطته التجارية. يعمل في استيراد مستلزمات الحيوانات الأليفة، وهو مجال لا يعده مجرد تجارة بل شغف شخصي، إذ يصف نفسه بعاشق للحيوانات، ويخصص جزءًا من وقته وموارده لخدمتها ورعايتها.
لم يكتفِ الغرابلي بمجال واحد، بل وسّع نشاطه أيضًا إلى تجارة السيارات، حيث يمتلك شبكة علاقات قوية في هذا القطاع، ويحرص على تقديم سيارات بحالة ممتازة لعملائه، مدعومة بثقة اسمه وخبرته.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة تيك توك، يحظى حسابه
رابط التيك توك
@ossamaadel11
بمتابعة كبيرة من محبيه، حيث يشارك مقتطفات من يومياته، وآرائه، ويظهر جانبًا من شخصيته الإنسانية المرحة، ما جعله قريبًا من قلوب المتابعين.
الملفت في قصة أسامة الغرابلي ليست فقط تعدد مجالات عمله، بل الجانب الاجتماعي والإنساني في شخصيته، إذ يراه كثيرون “صاحب واجب”، لا يتردد في الدفاع عن الحق أو الوقوف بجانب من يحتاج الدعم، ويصفه المقربون بـ”الجدع”، وهي صفة نادرة تميّز الشخصيات الأصيلة في المجتمع المصري.
يرى الغرابلي أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالماديات، بل بما يقدمه الإنسان من أثر في حياة الآخرين، ويؤمن أن البركة تأتي من مساندة الناس والنية الطيبة. لذلك، لا يتردد في دعم المبادرات المجتمعية والخيرية، ويشارك دائمًا في المناسبات الإنسانية داخل وخارج مجتمعه.
أسامة الغرابلي هو نموذج مشرف لشباب مصر الطموح، الذي لم ينسَ جذوره، ولم يتخلَ عن مبادئه رغم النجاح، بل جعل من اسمه رمزًا للعطاء والعمل والوفاء.