وليد مصطفى من الغناء إلى الإبداع في المونتاج والسوشيال ميديا
ولد وليد مصطفى في التسعينات في منطقة شعبية تدعى دار السلام حيث نشأ وسط بيئة تهج بالحياة والمواهب منذ صغره كان بيحب بالغناء وكانت الموسيقى جزء أساسي من حياته مما دفعه إلى دخول عالم المهرجانات الشعبية في سن مبكرة
في عام 2008 أطلق وليد مصطفى أول مهرجان له بعنوان “الناس الرايقة” والذي كان من كلمات هاني الشاعر وتوزيع خالد المصري حقق المهرجان انتشارا في مجال المهرجانات الشعبية لكن مشواره الفني توقف مؤقتًا بعد التحاقه بالخدمة العسكرية مما أجبره على الابتعاد عن الساحة الموسيقية لبعض الوقت
بعد إنهاء خدمته العسكرية قرر وليد مصطفي العودة مجددًا إلى الساحة لكن هذه المرة من بوابة المونتاج والتصميم وهو المجال الذي جذبه بقوة ساعده في ذلك صديقه سعيد شقاوة الذي كان يعمل في مجال التصميم والمونتاج منذ 2014 حيث شكله فريق عمل متكامل وبدوا في العمل على إنتاج فيديوهات احترافية للمطربين الشعبيين
بدأ وليد مصطفي وسعيد شقاوه في إبراز أعمالهم مع عدد من مطربي المهرجانات ومن أبرزهم
أحمد نافع
حسين غاندي
محمود العمدة
محمد الزعيم
ولاحقا توسع نشاط وليد مصطفي في المجال حيث أصبح مسؤولًا عن تيم “ملوك الشارع” الذي يضم المطربين عمر زيزو ومصطفى الكروان وهنا كانت نقطة التحول الكبيرة في مشواره بدأ وليد في العمل بمجال السوشيال ميديا حيث حقق نجاحات سريعة في وقت قصير جدا وأصبح اسمه متداولًا في عالم المونتاج والتسويق الرقمي
اليوم يعد وليد مصطفى أحد الأسماء البارزة في مجال المونتاج والسوشيال ميديا حيث استطاع بفضل موهبته وتفانيه أن يترك بصمته في عالم الفيديوهات والمحتوى الرقمي وما زال يواصل تطوير نفسه لتحقيق نجاحات أكبر
قصه نجاح وليد مصطفى تعتبر مصدر إلهام للشباب المصريه الذين يرغبون في تحقيق أهدافهم في مجالات الذي يرغابون فيها التواصل الاجتماعيبقا جزء كبير لنجاح اي شاب في الاتجاه الصحيح
