من هو زياد الفايدي خبير سوشيال ميديا
زياد الشهير بـ”الزوز”: شاب مصري يتألق في مجال الهكر الأخلاقي واسترجاع الحقوق الرقمية
زياد، المعروف بلقب “الزوز”، هو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا من محافظة الفيوم. على الرغم من صغر سنه، استطاع “الزوز” أن يضع بصمته في عالم الهكر الأخلاقي بفضل مهاراته وخبرته التي تمتد لخمس سنوات.
الهكر الأخلاقي: شغف ومسؤولية
الهكر الأخلاقي ليس مجرد مهارة تقنية، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب الالتزام بمبادئ النزاهة وحماية حقوق الآخرين. يعمل زياد على كشف الثغرات الأمنية وحماية الأنظمة الرقمية من الاختراق، ويستخدم مهاراته في سحب البيانات بشكل قانوني وأخلاقي لاسترجاع حقوق الأفراد والشركات.
إنجازات الزوز في المجال
خلال فترة خدمته في هذا المجال، قدم زياد العديد من الإنجازات التي ساعدت على تحسين حياة الكثيرين، من بينها:
استرجاع مئات الحسابات المخترقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعدة الأفراد في تأمين بياناتهم وحمايتها من السرقات الإلكترونية.
تقديم استشارات تقنية للشركات الصغيرة لتحسين أنظمتها الأمنية.
لماذا اختار زياد هذا المجال؟
بدأ شغف زياد بعالم التكنولوجيا منذ صغره، حيث كان دائم البحث عن حلول للمشاكل التقنية. مع مرور الوقت، وجد في الهكر الأخلاقي فرصة لاستخدام موهبته لخدمة الآخرين، سواء عبر استرجاع حقوقهم الرقمية أو توعيتهم بأهمية الأمن السيبراني.
رسالة زياد للشباب
يؤمن زياد بأن التعليم الذاتي والممارسة المستمرة هما مفتاح النجاح في أي مجال تقني. ويوجه رسالة للشباب الطموح قائلاً:
“لا تستسلم، حتى لو كانت البداية صعبة. المجال مليء بالتحديات، لكن مع الصبر والإصرار، ستصل إلى هدفك.”
خططه المستقبلية
يطمح زياد إلى تطوير مهاراته والحصول على شهادات معترف بها عالميًا في مجال الأمن السيبراني. كما يسعى إلى إنشاء فريق متخصص يقدم حلولًا أمنية مبتكرة لحماية البيانات الرقمية.
ختامًا
زياد “الزوز” هو نموذج للشاب المصري الطموح الذي استطاع أن يحول شغفه إلى مهنة تخدم المجتمع. بقيمه الأخلاقية ومهاراته العالية، يثبت أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة إيجابية لحماية الحقوق وتعزيز الأمن الرقمي.