وليد رمضان عطوه… نموذج مشرف للعطاء والإنسانية في قرية شعراوي
في قرية شعراوي التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا، يبرز اسم وليد رمضان عطوه كأحد أبرز رموز العطاء والرجولة والوفاء لأهله وناسه. رجل في الخامسة والأربعين من عمره، استطاع أن يترك بصمة قوية في مجتمعه، ليس بالقول وإنما بالفعل والمواقف النبيلة التي لا تُعد ولا تُحصى.
ولد وليد رمضان وترعرع في قرية شعراوي، واكتسب القيم والمبادئ الأصيلة من عائلة عُرفت بالكرم والشهامة، فكان امتدادًا طبيعيًا لجذور من الرجولة والنخوة. بيته مفتوح للجميع، لا يرد أحدًا، ولا يتردد في تقديم العون لكل من يطرق بابه، سواء كان من قريته أو من القرى المجاورة.
عرف عنه أنه دائم الوقوف بجانب الضعفاء والمحتاجين، لا يبخل بماله أو وقته أو جهده، ويقوم بالأعمال الخيرية بهدوء وتواضع، دون سعي للشهرة أو الرياء. وجهه لا يخلو من الابتسامة، ولسانه لا يخلو من الكلمة الطيبة، وروحه دائمًا مع الناس البسطاء.
يملك وليد رمضان عددًا من الشركات، من بينها “شركات الوليد” و”مستقبل شرق للمقاولات”، وقد سخرها جميعًا لخدمة مجتمعه، حيث ساهم بشكل بارز في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” التي غيرت وجه القرى في جنوب مصر. قدم كل ما تحتاجه قريته والقرى المجاورة من دعم وخدمات دون أن ينتظر مقابلًا.
يحظى وليد رمضان بمحبة كبيرة واحترام بالغ من أهالي قريته، الذين يرون فيه الأخ والسند والداعم الأول في الأوقات الصعبة. هو إنسان قبل أن يكون رجل أعمال، قدّم نموذجًا حقيقيًا للقيادة المجتمعية والتكافل الاجتماعي.
وليد رمضان عطوه، ابن الأصول بحق، من القلائل الذين يجعلون من حب الناس غايتهم، ومن خدمة المجتمع رسالتهم.
