مشاهير

ميسم حبيب: من ڤويس بسيط إلى صوت يرسم الضحكة ويصنع الأثر

ميسم حبيب: من ڤويس بسيط إلى صوت يرسم الضحكة ويصنع الأثر

 

ولد ميسم حبيب في 22 آذار 2005، وينحدر من محافظة اللاذقية في سوريا. يدرس اليوم في السنة الثانية من هندسة الاتصالات في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك)، جامعة اللاذقية. لكن بعيدًا عن المعادلات والدارات، هناك جانب آخر في حياة ميسم بدأ يتشكل من أبسط الأماكن: قعدة عفوية مع الأصدقاء، ڤويسات واتساب مضحكة، وتعليقات ساخرة على تفاصيل الحياة اليومية.

 

منذ البداية، امتلك ميسم عينًا تلتقط التفاصيل الصغيرة، وأسلوبًا ساخرًا يسلّط الضوء على هذه التفاصيل بطريقة خفيفة الظل. كان يرى الضحكة على وجه من حوله، ويسمع كثيرًا الجملة التي ربما غيّرت مجرى حياته: “لازم تنشر هالشي!”. ومع أن فكرة النشر لم تكن في الحسبان، إلا أن الفضول قاده لتجربة مشاركة بعض المقاطع البسيطة.

 

والنتيجة؟ تفاعل حقيقي. جمهور فهم نكاته، شاركه الضحكة، وتفاعل مع صوته وفكره. هذه التجربة كانت كفيلة بمنحه دفعة قوية. أدرك حينها أن صوته قد لا يكون فقط وسيلة للضحك، بل أيضًا منصّة لطرح أفكار، وتفريغ ضغط، وفتح نقاشات حول قضايا نعيشها كل يوم.

 

اليوم، يعمل ميسم بجد على تطوير كل تفصيلة في المحتوى الذي يقدّمه: من اختيار الفويس، إلى الصياغة، والمونتاج، وحتى توقيت النشر. يتعلّم باستمرار من تجربته، من جمهوره، ومن التحديات التي تعترض طريقه. صار يُعامل كل ڤيديو كرسالة يجب أن تُصاغ بعناية، تمامًا كما يُصاغ أي مشروع هندسي في جامعته.

 

الطموح لا يقف عند إنستغرام

 

ميسم لا يرى نفسه فقط كـ”صانع محتوى”. بل يحمل رؤية أوسع: برنامج خاص بصوته، منصة تجمع بين الضحكة والفكرة، تعاونات مع مؤسسات إعلامية أو بودكاستات، وحتى مشروع خاص يمزج بين الكوميديا والتأثير الإيجابي.

 

يقول:

 

> “بدي الناس لما تسمع صوتي، تعرف إنه في شي جاي من القلب… ويترك شي حقيقي جوّاتهم.”

 

 

 

من ڤويس عادي بدأ الطريق، لكن الطموح اليوم لم يعد عاديًا أبدًا.

ميسم حبيب هو مثال شاب لصوت خرج من التفاصيل الصغيرة… ليصنع فرقًا كبيرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى