مي رفعت محامية جنايات

مي رفعت
محامية جنايات
لم تعد فكرة أن محامي الجنايات رجل تسيطر على الساحة.
اليوم، هناك نساء اخترن الجنايات تخصصًا كاملًا،
واقتحمن أخطر ساحات القضاء بعلم وثبات.
في هذا المشهد، يبرز اسم مي رفعت
كمحامية قررت منذ البداية أن تشتغل جنايات فقط.
الجنايات ليست مجالًا آمنًا،
ولا ساحة للمجاملات،
ولا يقف فيها إلا من يفهم معنى
تحقيقات، أدلة ثبوت، دفوع شكلية وموضوعية، وبطلان إجراءات.
رغم الخطورة وضغط القضايا الثقيلة،
اختارت مي رفعت أخطر نوع قضايا،
ودخلت ساحات المحاكم بعقل قانوني ثابت، ودفاع هجومي ذكي، يُفكك أوراق الاتهام،
ويُسقط الشهادات المتناقضة،
ويُحاكم الدليل قبل الشخص.
كونها امرأة لم يكن عائقًا،
بل مسؤولية مضاعفة.
ففي عالم الجنايات،
القوة لا تُقاس بالصوت العالي،
بل بـ الفهم، والجرأة، والقدرة على إدارة المعركة القانونية حتى آخر إجراء.
مي رفعت
اسم يُراهن على القانون…
ويختار أخطر طريق.





