مي عمر: قلم جريء يكشف حقائق غامضة وأسرار دفينة
مي عمر، الكاتبة المصرية التي نشأت في محافظة أسيوط، تواصل رحلتها الأدبية في استكشاف المجهول وكشف الستار عن الحقائق المخفية. منذ بداياتها، ركزت مي على توعية القارئ بالأسرار المدفونة في العوالم الخفية، سواء في عالمنا أو العوالم الأخرى.
ورغم العقبات التي واجهتها، لم تستسلم مي. تعرضت لنقد سلبي هدفه إحباطها، لكنها استمرت في الكتابة بشغف وعزيمة. تقول مي: “لم أتوقف عن الكتابة، لأنني أؤمن بدوري في تقديم الحقائق الغائبة وتنوير القارئ.”
روايتها الأولى، “الساعة 12″، تناولت عالم الجن والعلاقة بين السحر والجنون البشري، مسلطة الضوء على المخاطر الكامنة وراء السعي للثراء السريع والانتقام. كما قدمت الرواية صورة عميقة عن الخدع التي تُمارس على الفتيات المجروحات بالحب.
روايتها الثانية، “ليلة”، كانت استكشافًا للرعب النفسي، حيث ناقشت مرض “نكتوفيليا” وكيفية تأثيره على حياة الأفراد والمجتمع. الرواية حققت نجاحًا ملحوظًا، حيث نفدت طبعتان منها ويتم التحضير لإصدار الطبعة الثالثة.
من أحلام مي أيضًا كان قصر ألكسان، الذي قضت 11 عامًا في استكشافه قبل أن تحول أسراره إلى رواية.
رواية قصر ألكسان و التي تعد الجزء الثاني من رواية الساعة ١٢ ستُعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
بالتعاون مع دار “الكتابة تجمعنا للنشر والتوزيع”، صالة 4 جناح C49.
مي عمر تواصل مسيرتها الأدبية بعزم وإصرار، متسلحة برؤيتها الفريدة وإيمانها برسالتها في إضاءة العتمة وكشف الأسرار الغامضة.