م/ دينا عادل عبد الحكيم – اليوم السابع نيوز

المهندسة دينا عادل عبد الحكيم.. ابنة المنيا التي صنعت لنفسها طريقًا استثنائيًا
عندما يُذكر الطموح مقرونًا بالأخلاق، والعلم ممتزجًا بالإبداع، لابد أن تُذكر المهندسة دينا عادل عبد الحكيم. فهي ليست مجرد اسم في مجال التدريب والبرمجة والجرافيك، بل قصة نجاح ملهمة تشهد لها كل من تعامل معها.
ابنة المنيا التي تميزت رغم صغر سنها
وُلدت ونشأت دينا في محافظة المنيا، لتكون واحدة من النماذج المشرفة لبنات الصعيد. ورغم صغر سنها، استطاعت أن تثبت أن العمر لا يقاس بالسنوات، بل بما يُقدمه الإنسان من أثر وبصمة.
اليوم، ينظر إليها الكثيرون — كبارًا وصغارًا — باعتبارها مصدر إلهام، فقد نجحت أن تكون قدوة حتى لمن يكبرونها عمرًا، بما حققته من إنجازات وبما تحمله من قيم راقية.
العلم والأخلاق.. سر التميز
دينا عادل خريجة كلية نظم ومعلومات إدارية – MIS دفعة 2023، ثم واصلت دراستها لتحصل على دبلوم تأهيل تربوي من جامعة الأزهر ضمن دراساتها العليا. وهي أيضًا مدرب معتمد دولي، ما أتاح لها الفرصة لتقديم برامج تدريبية معترف بها دوليًا.
الجميع يشهد لها بـ حُسن الخُلق والتميز؛ فهي لا تقدم العلم فقط، بل تقدم رسالة إنسانية حقيقية. يصفها من تعامل معها بأنها معطاءة، متواضعة، وملهمة، قادرة أن تزرع الأمل في قلوب الآخرين، وتفتح أمامهم أبواب النجاح بخطوات واثقة.
رحلة مليئة بالصعاب والانتصارات
لم يكن طريقها مفروشًا بالورود؛ فقد مرت بظروف صعبة، وتحديات كبيرة، لكنها حولت كل ذلك إلى وقود يدفعها نحو التقدم والإنجاز. هذه الصعوبات لم تكسرها، بل صنعت منها شخصية صلبة قادرة على مواجهة كل ما يعترض طريقها، لتثبت أن الإرادة الحقيقية أقوى من أي عائق.
إنجازات تتحدث عنها
مؤلفة كتاب “Web Magic for Kids: Fun HTML Adventures”، الذي يفتح للأطفال بابًا لعالم البرمجة بشكل مبسط وشيق.
رئيس لجنة التدريب والتطوير في اتحاد طلاب تحيا مصر بمحافظة المنيا، حيث تقود الشباب نحو بناء مستقبل أفضل.
مؤسسة شركة تميزوا للدعاية والإعلان، التي لا تقتصر خدماتها على التصميم والإعلانات فقط، بل تطلق حملات دعم للشباب، فتساند المشروعات الناشئة عبر التصميم، التسويق، وتقديم النصائح مجانًا.
تقدم باستمرار كورسات مجانية كثيرة جدًا، إيمانًا منها بأن العلم رسالة إنسانية يجب أن تصل للجميع دون قيود.
أسلوب شرح متميز
عرفت دينا بكونها محاضرة متمكنة وأستاذة مبدعة في أسلوب شرحها؛ فهي لا تعتمد أسلوبًا واحدًا، بل تُنوع طرقها بما يناسب عقلية وفهم كل متدرّب، وهو ما جعلها قريبة من قلوب طلابها ومحبوبة من الجميع.
ماذا يقولون عنها؟
“دينا مش بس مدربة، هي أخت وصديقة بتحتوي اللي قدامها وتساعده لحد ما يوصل.”
“أسلوب شرحها مختلف، بتحسسك إن البرمجة لعبة سهلة وممتعة.”
“رغم صغر سنها، لكن فكرها وعقلها أكبر بكتير من عمرها.”
“مع كل تحدي بتمر بيه، بتثبت إنها أقوى، وده بيخلينا نعتبرها قدوة لينا.”
“شخصية أخلاقها عالية جدًا، والكل بيحب يتعامل معاها.”
شخصية ملهمة في كل تفاصيلها
اليوم، لا تُعتبر دينا مجرد مدربة أو مصممة جرافيك أو رائدة أعمال، بل رمز للإلهام والتحدي، وصوت ينادي بأن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو متاح لكل من يملك الإرادة.
برغم صغر سنها، أثبتت أنها أكبر من عمرها بعقلها، إنجازاتها، وأخلاقها، لتصبح قدوة ونموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى ليترك أثرًا مشرفًا في مجتمعه.
رسالة دينا عادل للعالم
تقول المهندسة دينا عادل عبد الحكيم:
“أؤمن أن أصعب الظروف قد تصنع أقوى النجاحات، وأن كل إنسان قادر على التغيير إذا امتلك الإرادة. هدفي أن أكون سببًا في إلهام غيري ومساعدتهم ليحققوا أحلامهم مثلما فعلت أنا.”
📌 للمزيد عن المهندسة دينا عادل عبد الحكيم ومتابعة أعمالها يمكنكم زيارة صفحتها الرسمية على فيسبوك:
🔗 صفحة المهندسة دينا الرسمية




