نجاح مؤتمر الذكاء الاصطناعي وجودة التعليم في ظل تحديات المستقبل
نجاح فاعليات المؤتمر الدولي الثاني بوسط الدلنا
عُقِدَ المؤتمر الدولي الثاني بوسط الدلتا تحت عنوان “الذكاء الاصطناعيّ وجودة التعليم في ظل تحديات المستقبل” بحضور نخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والتكنولوجيا. وقد حقق المؤتمر نجاحاً باهراً، حيث تناول موضوعات حيوية تهدف إلى تحسين جودة التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المستقبلية.
افتتح المؤتمر بكلمات شكر وتقدير لجميع الحاضرين والباحثين ، لقدكان لهذا المؤتمر اهمية في تبادل الأفكار الخبرات بين الباحثين والممارسين. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وله تأثير كبير في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم. كان المؤتمر برئاسه د (ولاء عبدالمنعم العباسي)
امين عام المؤتمر ومعالى اللواء دكتور/مصطفى سعد عبيه
مقرر عام المؤتمر د/سام جبر ومنسق عام المؤتمر دكتورة/عزة العربي محمد عميرة. ومقدم المؤتمر الاعلامى الكبير/دكتور محمود النجار.وراعي رسمى مؤسسة جنيال ماس للحساب الذهنى. وراعى ماسي اكاديميه العباسي للتدريب والخدمات التعليميه.وراعى ذهبي مبادرة ابنى ابنك صح برئاسه د رندا الديب. وبحضور ضيف شرف المؤتمر دكتور عبد المنعم عباس نقيب المدربين العرب ومستشار بالجهاز التنظيمى للتنظيم والإدارة، ورئيس رابطه المدربين العرب والمركز العربي للتدريب والتنميه البشريه، ودكتور /سمير مهنا وكيل وزارة الإعلام بوسط الدلتا سابقا، واللجنة العلمية ممثلة في د/مى خفاجي مدرس الصحه النفسيه بكليه التربيه جامعه طنطا، ود/الهام الخشن مدرب رقمى معتمد المنظمه الدوليه للاعتماد الرقميه بفرنسا ،المجلس الوطنى للتعليم والتدريب البورد الأمريكى الكندى، د /رندا الديب استاذ دكتور اصول تربيه الطفل بكليه التربيه جامعه طنطا، ود /محمد فرج المدير التنفيذي لمؤسسة جنيال ماس للحساب الذهني. وقام بتغطيه الحدث بعض القنوات التلفزيونيه والصحافة والإعلام منها قناه الدلتا والصحه والجمال والحدث اليوم
خلال الجلسات المختلفة، ناقش المشاركون مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أساليب التعليم والتعلم، وتطوير مناهج دراسية تلبي احتياجات المستقبل، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية. كما تم استعراض بعض التجارب الناجحة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الطلاب وتقييمهم بطرق أكثر دقة وفعالية.
أحد أبرز المتحدثين كان الدكتور أحمد سعيد، أستاذ تكنولوجيا التعليم، الذي قدم عرضاً شاملاً حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وأهميتها في تطوير مهارات الطلاب. وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية وشخصية لكل طالب، مما يعزز من فرص النجاح الأكاديمي.
اختُتِمَ المؤتمر بجلسة ختامية تم فيها تلخيص النقاط الرئيسية التي تم تناولها خلال الجلسات وتقديم توصيات للمستقبل. وأكد الحضور على ضرورة استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات لتبادل المعرفة والتجارب وتطوير التعليم في ظل التقدم التكنولوجي السريع.
نجاح هذا المؤتمر يعكس الالتزام الجماعي نحو تحسين جودة التعليم والاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. ومن المؤكد أن النتائج والتوصيات التي خرج بها المؤتمر ستكون لها تأثير إيجابي على مستقبل التعليم في المنطقة وخارجها.