ندا عرفات حامد من الألم تولد العزيمة

ندا عرفات حامد من الألم تولد العزيمة
في عمر العشرين، تلمع ندا عرفات حامد كنجم مضيء في سماء الشباب المصري، تحمل بين ضلوعها قصة نادرة من التحدي والإصرار. طالبة بكلية الهندسة – قسم البرمجيات، لم تمنعها الصدمات القاسية من المضي قدمًا؛ بل جعلت منها شعلة لا تنطفئ.
بدأت ندا طريقها في عالم البيزنس الأونلاين منذ نعومة أظافرها، ونجحت في أن تفرض اسمها بين صفوف الرياديات الشابات، بفضل إيمانها بقدراتها، وحرصها الدائم على التعلم والتطوير. ورغم فقدان شقيقتها في حادث مؤلم، ثم تعرضها هي نفسها لحادث خطير أجبرها على تأجيل عام دراسي كامل، لم تنكسر. حتى عندما جاءت معركة السرطان، كانت ندا أكثر صلابة من المرض نفسه، تواصل علاجها، وتتابع تعليمها، وتدير مشروعها بكفاءة.
ندا تؤمن أن السقوط لا يُهزم من يملك الشجاعة للنهوض. وهي اليوم لا تحلم فقط بنجاح شخصي، بل تسعى لتوسيع نشاطها، وتطمح أن تكون منارة للفتيات المصريات في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال. ندا ليست مجرد شابة ناجحة، بل قدوة حقيقية لمن أرادوا الحياة رغم الألم.
ندا عرفات نموذج ملهم للمرأة المصرية في البرمجة وريادة الأعمال
ندا عرفات حامد، شابة مصرية في العشرين من عمرها، تجمع بين الدراسة الأكاديمية وريادة الأعمال في وقت مبكر من حياتها. طالبة في كلية الهندسة – قسم البرمجيات، دخلت عالم البيزنس الأونلاين وهي لا تزال في سن صغيرة، واستطاعت أن تثبت جدارتها كامرأة قوية وطموحة، تدير مشروعها الخاص بنجاح.
قصة ندا ليست فقط عن نجاح، بل عن صمود. فقد مرت بمحطات إنسانية صعبة، بداية من فقدان شقيقتها في حادث مأساوي، ثم تعرضها لحادث أثناء دراستها الثانوية أجبرها على تأجيل عام دراسي، وصولًا إلى إصابتها بالسرطان الذي تتلقى علاجه حاليًا. رغم ذلك، لم تتوقف، بل استمرت في دراستها، وتابعت تطوير مشروعها بثقة وإصرار.
تسعى ندا إلى توسيع نشاطها التجاري مستقبلًا، وتطمح إلى دعم الفتيات المصريات في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، إيمانًا منها بأن النجاح الحقيقي هو القدرة على النهوض من وسط العثرات، وتحويل الألم إلى دافع للإنجاز.