
نقلاً عن الأستاذ الدكتور فتحي ندى – النقيب العام لنقابة المهن الرياضية
صرّح الأستاذ الدكتور فتحي ندى، النقيب العام لنقابة المهن الرياضية، أن خريجي كليات علوم الرياضة المتخصصين والحاصلين علي دراسات عليا في الإصابات والتأهيل يعملون في إطار قانوني ومهني واضح، دون أي تضارب مع أخصائيي العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن هذا النموذج معمول به في جميع دول العالم.
وأوضح سيادته أن منظومة العمل الطبي والتأهيلي تقوم على التكامل بين التخصصات، حيث يعمل كل من:
•الطبيب البشري
•أخصائي العلاج الطبيعي
•أخصائي الإصابات والتأهيل (خريج كلية علوم الرياضة)
جنبًا إلى جنب، وتحت الإشراف الطبي من الطبيب البشري المتخصص، بما يحقق المصلحة العليا للمصاب أو المريض.
القرار للطبيب… والتأهيل تكاملي


وأكد نقيب المهن الرياضية أن الطبيب المعالج هو صاحب القرار في الاعتماد على أخصائي العلاج الطبيعي أو أخصائي الإصابات والتأهيل، وفقًا لتقديره الطبي وإرادته المهنية، مشيرًا إلى أن هذا التكامل بين التخصصات يُعد عنصرًا أساسيًا في تحسين نتائج التأهيل وسرعة عودة المصاب لحياته الطبيعية وهو المعمول به في كل دول العالم.
واوضح الدكتور فتحي ندى على أن ما يُثار بشأن عدم أحقية خريجي علوم الرياضة في التعامل مع المصابين أو الحالات هو أمر غير صحيح، مؤكدًا أن:
أخصائي الإصابات والتأهيل يتعامل مع المصاب أو المريض تحت إشراف الطبيب البشري، تمامًا كما هو متبع في النظم الصحية العالمية.
وأوضح سيادته أن نقابة المهن الرياضية تعتمد رسميًا مسمى:
أخصائي الإصابات والتأهيل البدني والحركي
لخريجي كليات علوم الرياضة، بمسمى مهني ووظيفي معترف به، مع إلزام الأخصائي بالحصول على دراسات عليا في مجال تخصصه كشرط أساسي للحصول على الترخيص والمزاولة المهنية.
وأكد نقيب المهن الرياضية أن النقابة تكن كامل الاحترام والتقدير لـ نقابة أخصائيي العلاج الطبيعي ودورهم المهم، إلا أن ذلك لا ينفي حق أخصائي الإصابات والتأهيل من خريجي علوم الرياضة في:
•التسجيل بنقابة المهن الرياضية
•الحصول على الترخيص
•فتح مركز تأهيل حركي وبدني
لاستقبال المرضى والمصابين والحالات المختلفة، بهدف التأهيل الحركي والبدني والوظيفي، وتحسين المدى الحركي، وإعادة الحالة لما كانت عليه قبل الإصابة.
وأشار سيادته إلى أنه لا يمكن عودة المصاب أو المريض لحالته الطبيعية دون التمرينات التأهيلية والعلاجية التخصصية، والتي تمثل جوهر عمل أخصائي الإصابات والتأهيل خريج كلية علوم الرياضة، مؤكدًا أن التعاون بين التخصصات هو الطريق الأفضل لتحقيق النتائج المرجوة للحالة.
وأوضح نقيب المهن الرياضية أن الخطأ الشائع يتمثل في الاعتقاد بأن أخصائي الإصابات والتأهيل لا يعمل أو لا يستخدم أي اجهزه خاصة باخصائي العلاج الطبيعي، مشددًا على أن دوره الأساسي يعتمد على وسائل وتقنيات وأساليب التأهيل المختلفة وفقًا لتوصيفه المهني المعتمد، دون خلط في الأدوار بين التخصصات.
واختتم الدكتور فتحي ندى تصريحاته بالتأكيد على أن العمل تحت مسمى أخصائي الإصابات والتأهيل في مجال الطب الرياضي لا يتم إلا من خلال دراسة أكاديمية متخصصة ودراسات عليا في كليات علوم الرياضة، باعتباره أحد فروع الطب الرياضي المعترف بها رسميًا، مع التأكيد على رفض أي تعدٍ على دور هذا التخصص المعتمد من الدولة المصرية.







