تمام العزازي.. نغمة اللغة العربية العذبة في سوهاج، ونموذج للمعلم القدوة

سوهاج – تقارير خاصة
في وقت يئنّ فيه التعليم تحت وطأة الأساليب التقليدية وفقدان القدوة، يطل اسم تمام خليفة العزازي كنسمة مختلفة في ميدان اللغة العربية، حيث نجح هذا الشاب الطموح في إعادة النحو العربي إلى دائرة الضوء، لا كقواعد جامدة، بل كفنّ له نغمه وموسيقاه.
من الأزهر إلى سوهاج.. مسيرة علم لا تتوقف
تخرّج العزازي في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم واصل دراسته ليحصل على الدبلوم العام في التربية، قبل أن يسطّر اسمه مؤخرًا بتقدير ممتاز في تمهيدي الماجستير بقسم اللغة العربية وآدابها – كلية الآداب جامعة سوهاج، في محطة جديدة من رحلته نحو التميز الأكاديمي.
طريقة تُفهم.. وأسلوب يُحب
ليس غريبًا أن يزداد الإقبال على دروس تمام العزازي عامًا بعد عام، فالرجل لا يشرح النحو فقط، بل يعيشه، ويقدمه لطلابه في قالب جذّاب وبسيط، حتى بات اسمه مقرونًا بالوضوح والتميّز.
يلاحظ كل من يدخل حصصه أنه لا يكتفي بالشرح، بل ينمّي مهارات اللغة العربية لدى طلابه، ويجعلهم عناصر فاعلة ومنتجة في الفصل، لا مجرد متلقين، وهو ما يعكس فلسفة تعليمية حديثة تنبض بالحياة.
استراتيجيات تواكب العصر
يعتمد العزازي في تدريسه على استراتيجيات التعليم الحديثة، فيكسر الجمود الذي طالما ارتبط بدروس النحو والصرف، ويفتح أمام طلابه آفاقًا أوسع للتفكير والتحليل.
كما يحرص على تنظيم والإشراف على المسابقات اللغوية، التي تشعل روح التنافس الإيجابي بين الطلبة، وتُسهم في تعزيز ارتباطهم باللغة العربية كهوية ومعرفة.
تربية قبل تعليم
في قاعة الدرس، لا يكتفي العزازي بإعطاء المعلومة، بل يسعى لتربية عقول ناقدة ونفوس مستقلة، مؤمنًا بأن التعليم الحقيقي لا يصنع حافظين بل صانعي قرار، وأن المعلم الناجح هو من يترك أثرًا لا مجرد شرح.
شكر وامتنان
يوجّه الأستاذ تمام خليفة العزازي خالص شكره وتقديره لكل من دعمه من والديه وأساتذته وأصدقائه، كما يخص بالشكر الدكتور سيد فوزي الخطيب، رئيس مجلس إدارة “مجموعة يوسيلا للتدريب والاستشارات” و”شركة إشراقة للتدريب والخدمات التعليمية”، على ما قدّمه له من دعم وتحفيز وتشجيع خلال رحلته العلمية والمهنية.
تحية مستحقة
تتقدم أسرة تحرير جريدة إكسترا نيوز بخالص التهاني للأستاذ تمام خليفة العزازي بمناسبة حصوله على تقدير ممتاز في تمهيدي الماجستير، متمنية له دوام التقدم والنجاح، ليستمر رمزًا مشرفًا في ميدان التعليم، ومنارةً مضيئةً تلهم الأجيال القادمة