هل تتكرر فوضى استخباراتية أميركية كما حدث في العراق 2003؟
فوضى استخباراتية أميركية.. هل يتكرر سيناريو "العراق 2003"؟

هل تتكرر فوضى استخباراتية أميركية كما حدث في العراق 2003؟ يبدو أن التاريخ قد يعيد نفسه، خاصة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. في العراق، سبقت الحرب حملة إعلامية ضخمة مهدت لتبرير الغزو بحجة “أسلحة الدمار الشامل”. اليوم، يتكرر الأمر نفسه مع إيران عبر تقارير استخباراتية غربية تتحدث عن نقل طهران لمكونات نووية إلى مواقع سرية .
أبرز أوجه التشابه بين الغزو الأمريكي للعراق وحالة إيران الحالية:
– الحملة الإعلامية: في كلا الحالتين، استُخدمت تقارير استخباراتية لتبرير العمل العسكري.
– أسلحة الدمار الشامل: كانت حجة الغزو الأمريكي للعراق، واليوم تُستخدم نفس الحجة ضد إيران.
– الغموض والتحضير: يرى المحللون أن هناك تحضيرًا ميدانيًا لعملية استراتيجية أوسع ضد إيران.
أبرز الفروقات:
– عزلة العراق: كان العراق معزولًا دوليًا، بينما إيران تملك شبكات نفوذ عابرة للحدود.
– ردود الفعل الدولية: تختلف ردود الفعل الدولية تجاه إيران مقارنة بالعراق، خاصة من الدول الأوروبية.
موقف الدول الأوروبية:
– فرنسا: تحذر من شبح الفوضى النووية وتخشى من أي انزلاق نووي قد يشعل موجات نزوح جديدة ويؤثر على أمن أوروبا.
– بريطانيا: ترى أن ضرب إيران هو لعب بالنار، وقد تجد الولايات المتحدة نفسها وحيدة في هذه الحرب.
– ألمانيا: تعتبر أن أي حرب ضد إيران ستفتح أبواب الجحيم على أوروبا، وستؤثر على الأمن الأوروبي.