مشاهيررياضة

والي الدين مرغني جعفر عبدالقادر

والي الدين مرغني جعفر عبدالقادر: رحلة كروية حافلة وتأثير مجتمعي كبير

 

والي الدين مرغني جعفر عبدالقادر، من مواليد 2 أغسطس 1994، نشأ في ولاية الجزيرة، محلية مدني الكبرى، منطقة الشدائده عجبنا، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الخرطوم، حيث بدأ رحلته الكروية التي كانت مليئة بالمحطات المميزة.

 

المسيرة الرياضية

 

بدأ والي الدين مسيرته الكروية في فرق الأحياء والمنتخبات المحلية، حيث تألق مع منتخب قريته الشدائده عجبنا، الذي يُعتبر واحدًا من أقوى الفرق في ولاية الجزيرة، وكان ذلك تحت قيادة المدرب فيصل محمد أحمد. كما لعب أيضًا مع فريق قرية والده شرق، ولاية سنار، منطقة الديانه الأرض الخضراء، مما ساعده على تطوير مهاراته وتعزيز خبراته الكروية.

 

لاحقًا، انتقل للعب في أندية بارزة بالعاصمة الخرطوم، حيث مثّل:

 

نادي الخرطوم الوطني تحت قيادة المدرب الديبة، حيث اكتسب خبرة كبيرة وسط منافسات قوية.

 

نادي الأمل الأزهري، الذي كان محطة مهمة في تطوره الكروي.

 

نادي النيران سوبا المحطة، حيث واصل تقديم أداء مميز جعله محط أنظار الفرق الكبرى.

 

 

بعد هذه المحطات الناجحة، انضم إلى أكاديمية نادي الهلال السوداني، والتي كانت بوابته إلى تمثيل المنتخب الأولمبي السوداني، ليؤكد بذلك موهبته على المستوى الوطني.

المسيرة الأكاديمية والمهنية

 

إلى جانب نجاحه الرياضي، كان لوالي الدين طموح أكاديمي قوي، حيث حصل على شهادتين في:

 

تقنية المعلومات

 

الصيدلة

 

 

وفي الجانب الإعلامي، يشغل منصب مدير العلاقات العامة في قناة ماس ميديا، مما يعكس قدرته على التنقل بين عدة مجالات وإثبات نفسه فيها.

 

العمل التطوعي والتأثير المجتمعي

 

لم يكن والي الدين مجرد رياضي أو أكاديمي، بل كان أيضًا شخصية مؤثرة في العمل الخيري، حيث أصبح عضوًا في منظمة السمو الخيرية. ويرى أن عزالدين محمد أبو تالين هو قدوته وسنده في العمل التطوعي، حيث تعلم منه الكثير في مساعدة الآخرين وإحداث فرق في المجتمع.

 

حاليًا في القاهرة

 

يعيش والي الدين حاليًا في مصر، تحديدًا في منطقة الهرم، مما يشير إلى أنه ربما يستعد لخوض تجربة جديدة، سواء في المجال الرياضي أو الإعلامي.

 

ختامًا

 

والي الدين نموذج للشاب الطموح الذي لم يقتصر على مجال واحد، بل جمع بين الرياضة، التعليم، الإعلام، والعمل الخيري، ليصبح مصدر إلهام للكثيرين. سواء في السودان أو خارجه، يواصل رحلته بإصرار وعزيمة، ولا شك أن القادم سيكون أكثر تألقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى