ياسر خضراوي.. صوت الصعيد الذي أصبح ضمير الإعلام

ياسر خضراوي.. صوت الصعيد الذي أصبح ضمير الإعلام
مذيع مختلف.. وصوت يُصغي له الجميع
حين تلتقي الموهبة بالحضور، ويجتمع الأداء المهني مع المسؤولية، يتجسد الإعلام الحقيقي في شخصية مثل ياسر خضراوي، المذيع والصحفي الذي صنع اسمه بجهده وثقافته. من أعماق الصعيد، تحديدًا من محافظة أسيوط، خرج صوت صادق يحمل روح الجنوب، لكنه يحلم ويؤثر على مستوى الوطن العربي كله.
—
من جذور الطموح إلى بريق الشاشة
وُلد ياسر خضراوي في 12 أبريل 1995 في بيئة بسيطة مليئة بالقيم والمبادئ. لم تكن رحلته مفروشة بالورود، بل صنع طريقه بالصبر والعلم والتدريب المستمر. بدأ مشواره صحفيًا مجتهدًا، يتدرج في المهنة حتى أصبح أحد مدربي الصحافة والإعلام بجريدة الجمهورية، إيمانًا منه بأن الإعلام لا يبدأ من الشاشة، بل من الوعي الثقافي والصحفي الحقيقي.
—
المذيع الذي لا يسعى للشهرة بل للأثر
دخل عالم التلفزيون ليس طمعًا في الأضواء، بل إيمانًا بأن المذيع هو صوت المواطن وعين الشارع. يمتلك أسلوبًا هادئًا وصوتًا رزينًا، يطرح القضايا بموضوعية وبعيدًا عن الضجيج والمبالغات، مما جعله يحظى بمصداقية عالية لدى الجمهور.
—
رحلة عبر شاشات متعددة
خلال مسيرته الإعلامية، عمل ياسر خضراوي في عدد من القنوات البارزة، منها:
قناة البيت بيتك
قناة الصحة والجمال
قناة الحدث اليوم
قناة الشمس
وفي كل منها، ترك بصمة مهنية واضحة، تنم عن فهمه العميق لدور الإعلام في تشكيل وعي المجتمع.
—
برنامج لاكتشاف المواهب.. دعم حقيقي للشباب
ضمن مشاريعه الهادفة، يقدّم ياسر خضراوي برنامجًا خاصًا لاكتشاف المواهب في مختلف التخصصات، ساعيًا إلى دعم وتمكين الشباب الموهوبين، ومنحهم المنصات التي يستحقونها. لا يكتفي بالتقديم، بل يشارك بفاعلية في رعاية وتوجيه المواهب، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن لكل إنسان فرصة تستحق أن تُمنح له.
—
مدرب وصانع إعلاميين
بجانب ظهوره التلفزيوني، يؤدي ياسر دورًا تدريبيًا وتوعويًا مهمًا، إذ يشرف على ورش عمل ومحاضرات تدريبية داخل مؤسسة الجمهورية، مكرّسًا وقته لنقل الخبرات المهنية إلى الأجيال الجديدة من الإعلاميين، انطلاقًا من شعوره بالمسؤولية تجاه المهنة.
—
بصمة رقمية وتأثير حقيقي
يتفاعل آلاف المتابعين مع محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بثقة الجمهور نظرًا لمصداقيته ووعيه. اسمه حاضر على محركات البحث والمنصات الرقمية، لا لأنه يسعى وراء الشهرة، بل لأن التميز هو ما يجذب الأضواء نحوه.
—
رؤية إعلامية نابعة من المسؤولية
يؤمن ياسر بأن الإعلام ليس مهنة فقط، بل رسالة وطنية مقدّسة، وأن كل ظهور أمام الكاميرا هو أمانة أمام الله والناس. دائمًا ما يردد:
> “المايكرفون مسؤولية، والكلمة قد تصنع وعيًا.. أو تهدمه.”
—
خاتمة: إعلامي من طراز نادر
ياسر خضراوي ليس مجرد مذيع، بل حالة إعلامية متفرّدة تجمع بين الموهبة، والانضباط، والإحساس العميق بقضايا الناس. لا يبحث عن مجدٍ شخصي، بل يعمل من أجل إحداث فرق حقيقي في المجتمع. قصته لا تزال تُكتب، فصلًا بعد فصل، في قلوب متابعيه، وعلى صفحات الإعلام المهني المحترم.