علي ديزل.. من قلب القاهرة إلى منصات العزف العالمية

عزف الحقيقة – علي ديزل… بين أصوات الناس وصوت روحه

طفولة وسط الحكايات

من قلب حي شعبي مليان بالدراما اليومية، خرج علي ديزل. ما كانش محتاج مسرح ولا تدريب… الشارع كان أكبر مدرسة. هناك، شاف كل ألوان الحياة، شاف الفرح بيتخبى وسط الغلب، والدموع بتنزل من ضحك متكلف. كل ده دخل جواه، واتخزن كأن الزمن بيجهّزه للحظة هيعيشها بالمزيكا.

المزيكا: لغة من جواه

أول مرة مسك الساكسفون، الدنيا سكتت حواليه، وصوت الآلة بقى صوت قلبه. ما احتاجش دروس، كل اللي عمله إنه ساب نفسه تمشي مع الإحساس. كان بيسهر ليالي، يعزف لوحده، يكتشف الآلة ويكتشف نفسه. المزيكا بالنسبة له كانت المرآة اللي شاف فيها روحه.

العزف: ترجمة للسكوت

كتير من الناس مش بتعرف تعبّر عن نفسها، بس علي كان بيعرف يعمل ده بالمزيكا. كل مرة يعزف، كان بيحكي حكاية… مش حكاية خيالية، لكن حكاية ناس عاشها أو لسه عايشاها. نغماته فيها ملامح من جدته، من راجل عجوز شافه بيبيع جرجير، من صوت أطفال بيلعبوا في الشارع… كلها تفاصيل اتحولت لصوت.

الموجة اللي وصلت شرم الشيخ

لما وقف في شرم الشيخ، ما كانش شايف كاميرات ولا مشاهير، كان شايف ساحة يقدر يوصّل فيها صوته لناس مش عارفاه. وده اللي حصل. ناس من روسيا، فرنسا، الخليج، سمعوا نغماته واتأثروا. المزيكا بقت جسر بيعدّي من خلاله من الشارع الشعبي للعالمية… من غير ما يغير نفسه.

هوية بتتخلق… مش بتتقلد

الفن الحقيقي هو اللي يخلق هوية مش مكررة. وعلي ديزل بيمشي بخطى ثابتة في طريق خاص بيه. مش بيحاول يبهر، لكنه دايمًا بيحاول يكون صادق. وده سر وصوله. كل نغمة منه مش بس صوت… دي بصمة إنسان حقيقي.

الحسابات الرسميه لـ ديزل

فيسبوك

https://www.facebook.com/share/15b8C4wZFA/

انستجرام

https://www.instagram.com/_ali_diesel?igsh=aTlqaWJhMTd0OHA2

تيك توك

@ali_diesel