📰 “الطب الرياضي يرد بعنف على محاولات الإقصاء: لسنا هواة.. ولسنا تحت وصاية أحد!”

شهد الوسط الطبي والتأهيلي في مصر خلال الأيام الماضية حالة من الجدل المهني الواسع، بعد إصدار الجمعية المصرية للطب الرياضي والعلاج الحركي بيانًا إعلاميًا حادًا، ترفض فيه بشكل قاطع ما اعتبرته محاولات مستمرة من بعض الأطراف لـ”تزييف الواقع المهني”، والتضييق على تخصص العلاج الحركي وخريجي كليات التربية الرياضية، بزعم أنهم يمارسون مهنة العلاج الطبيعي دون وجه حق.

📍 ما الذي جاء في البيان؟

البيان المكوّن من صفحتين حمل لغة واضحة، صريحة، مدعومة بالقانون والواقع الأكاديمي، وأبرز ما ورد فيه:

⚖️ أولًا: التأكيد على شرعية وجود الجمعية وتخصصاتها

• الجمعية أكدت أنها جهة أكاديمية علمية مشهرة رسميًا ومرخصة من وزارة التضامن الاجتماعي، وتضم خبراء مؤهلين من أساتذة الجامعات وخريجي كليات التربية الرياضية المتخصصين في التأهيل الرياضي والعلاج الحركي.

• تمارس نشاطها في إطار علمي دقيق، ولا تتعدى على مهنة العلاج الطبيعي بأي شكل.

🧠 ثانيًا: التمييز بين التخصصات.. وعدم الخلط بينها

• البيان وضّح إن العلاج الحركي والعلاج الرياضي هما تخصصات أكاديمية وعملية مستقلة بذاتها، تدرس في كليات التربية الرياضية، ولها برامجها العلمية المعتمدة.

• وأكد أن خريجي هذه الكليات مؤهلون علميًا وعمليًا للعمل في مجال التأهيل الرياضي بدون الحاجة لترخيص طبي، لأنهم لا يمارسون علاجًا طبيًا مباشرًا.

🔥 ثالثًا: رفض التهديدات ومحاولات الإقصاء

• الجمعية رفضت ما وصفته بمحاولات بعض الأفراد أو الجهات النقابية لاستخدام القانون بطريقة انتقائية، لتشويه صورة متخصصي العلاج الحركي، واتهامهم زيفًا بمزاولة مهنة الطب دون ترخيص.

• البيان أكد أن هذا التعدي يخالف قانون ممارسة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954، ويُعد تضليلًا للرأي العام ومحاولة لاحتكار المجال الصحي.

🧩 رابعًا: حماية المريض من فوضى المصطلحات

• الجمعية شددت على أن الخلط بين المفاهيم مثل “العلاج الطبيعي”، “العلاج الحركي”، و”العلاج الرياضي” يسبب ضررًا مباشرًا للمرضى، ويُدخلهم في دوامة من التضليل، وبيفتح المجال أمام غير المتخصصين الحقيقيين.

🚨 خامسًا: دعوة رسمية للجهات السيادية للتدخل

طالبت الجمعية كل من:

• وزارة التعليم العالي

• وزارة الصحة

• المجلس الأعلى للجامعات

• المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

• مجلس النواب

بضرورة التدخل السريع لوضع حد لهذا التضليل المهني والإعلامي، وتنظيم العلاقة بين التخصصات بما يحفظ كرامة كل مهنة، ويضمن التكامل وليس الصراع.

🧠 تحليل وتفسير مهني: هل الجمعية عندها حق؟

الإجابة المختصرة: نعم.

• في معظم دول العالم، زي ألمانيا والنمسا وفرنسا، العلاج الحركي والرياضي تخصص أكاديمي مستقل، بيشتغل في مجالات تأهيلية واضحة، بعيدًا عن الممارسة الطبية المباشرة.

• خريج كلية التربية الرياضية مش مطالب إنه يكون مرخص كممارس طبي، لأنه مش بيعمل تشخيص طبي ولا وصف علاج دوائي، لكنه بيؤدي دور حيوي في خطة التأهيل الجسدي بعد الإصابات.

• إذًا، الصراع هنا مش قانوني بالأساس، ولكنه صراع “نطاق اختصاص وتأثير مهني”.

✅ ختامًا: الجمعية تضع خطوطًا حمراء

الجمعية أنهت بيانها برسالة واضحة:

“نحن نحترم الجميع، لكننا لن نصمت على محاولات الطمس والإلغاء.. وسنواجهها بالقانون والعلم”.

🗂️ مرفقات مهمة:

• البيان الكامل منشور على الصفحة الرسمية للجمعية: facebook.com/EA.SPORT.MEDICINE

• الاتصال الرسمي:
  📞 01006559056 | 📧 info@easmkt.org
  📍 العنوان: القاهرة، الدور الخامس – برج النيل، ميدان العباسية.