التعدي على رجل مسن حتى الموت

التعدي على رجل مسن حتى الموت
يوم ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥
انهال أحد سكان عقار بالهرم بالضرب على مسن يبلغ من العمر ٦٣ عامًا حتى فارق الحياة أمام أعين ابنته وزوجته.
القصة بدأت عندما بدأ أحد الجيران بمضايقة الابنه لدفع مبالغ مالية كبيرة
كانت أسرة المجني عليه قد انتقلو من عقار الهرم الى مسكن أخر وذلك منذ عامين
فقرر الاب إعطاء الشقة القديمة لابنته الطبيبة و اللتي كانت ملكه منذ ٢٥ عامًا -وليس ايجار كما ورد في روايات أخرى- لبدأ مركز تدريب كورسات طبيه مصرح به ومرخص
بدأ أحد السكان بمضايقة ابنته
و ذلك لان العقار في منطقة مميزة و سياحيه و كانو لهم أغراض لأخذ هذه الشقة منهم بسعر بخس. وذلك كان بفرض مبلغ ثلاث اضعاف مثيلها من السكان او اصحاب الشقق التجارية في العقار لخدمات العقار.
فبدأو بمضايقة الابنه اولا بتصرفات همجية كالتنصت على باب المركز، ايقاف الاطباء القادمين إلى مركز التدريب لسؤالهم عن قيمة التدريب ومدته ومثل ذلك.. ثم محاوله كسر باب الشقة و لكن لم يستطيعوا و قامت الابنه بالتحدث إلي البواب وإلي أحد السكان لعدم مضايتها مرة أخري و لكن للأسف لم تحرر محضر رسمي بالواقعة.
ثم بدئ أحد السكان بإشعال الموقف و بدأ بتحريض باقي السكان عليها من أجل أغراضه الشخصيه في أخذ الشقه و ذلك بمطالبه الابنه بمبالغ كبيره بحجه تصليحات في العمارة بشكل مبالغ فيه
وعمل اجتماعات مع السكان و التحريض أن هذا مشروع و يجب عليها الدفع من مكاسبها لعمل إصلاحات في العمارة وظلو يرددون فيما بينهم وامام مراي ومسمع منها ومن المتدربين “ناس داخلة خارجة. فلوس قد كدا”
بدأت الابنه تدفع لتتجنب مضايقتهم للمتدربين لأنهم أطباء وبالطبع لن يرغبو بالقدوم مع هذه التصرفات الغير مفهومة من سكان العقار ورغم دفها لكامل ما طلبو بغير حق، إلا أنهم لم يتوقفو لأن أغراضهم أكبر بكثير من دفع الإصلاحات هذا فقط لتجلها ترك الشقة ثم وغلق مشروعها الذي لا يتسبب بأي أذى للعقار، هذا فقط لجعل الأب الموافقة على بيع الشقة لهم بأي سعر!
و استمر الوضع لشهور طويلة
و هم في إصرار على أغراضهم الشخصية
و في يوم الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠٢٥ كانت الابنه ذاهبة إلى عملها صباحا
وجدت منشورات مكتوبة بخط اليد وملفقة على جدران المصعد بأن يجيب علي السكان الاجتماع لمناقشه أمر هذه الشقة وأنهم يريدون منها مبالغ أخري أكبر وأنهم لا يرغبون في وجود الابنة في العقار.
و في نفس اليوم تم منع أحد الزبائن من الصعود إليها وابلاغه أنها يجب عليها الدفع وإلا هيتم منع الزبائن من الصعود
فقررت الابنه الاتصال بوالدها واللذي هو مالك الشقة لابلاغه انهم يمنعون الاطباء من الصعود وأن ثلاث رجال -ليسو برجال ولكن اشباههم- يجتمعون في حوش العمارة ويمنعوها من الخروج من العقار، ذهب الأب إلى ابنته واللتي كانت تحدثت إلى السكان وقامت بدفع كامل المبلغ المطلوب لتجنب اي خلافات. واتصلت بوالدها واكدت أنها دفعت لهم وانتهى الأمر، كان الأب اوشك على الوصول فذهب إليها ليتحدث مع أحد السكان الذي كان يثق به “أشرف خلف” ليسأله ألا يضايقها أحد مرة أخرى ويأخذ ابنته ويعود إلى المنزل.
فعلم ذلك الشخص الطماع فأتفق مع أحد السكان علي أن يضرب والدها حتي يخاف ويتركو الشقة وذلك ليستطيعو شراءها بملغ زهيد
و لكن كان للقدر رأي آخر، حين وصل الأب جلس على سلم العقار الخارجي لينتظر ابنته حتى تنزل لأنه لا يستطيع الوقوف لمدة طويلة، لم يجد أحد من السكان أمام العقار فقط وجد البواب الذي أكد للأب أن لا أحد يدفع هذه المبالغ المطلوبة سوى شقته.
فاتصل الأب بالجار الذي يثق به ليوصيه على ابنته “أشرف خلف” لكن الجار تحدث مع الأب بطريقة غير لائقة فقال له الاب أنا كبير في السن لا يجوز أنا تناديني دون ألقاب فرد الجار “دا أنا نخنوخ نفسه بيضربلي تعظيم سلام” ثم أغلق الأب المكالمة
كانت الابنه قد نزلت للأب ثم قررت الصعود مرة اخرى لتاخذ بعض الاغراض وتذهب، قامت بطلب سيارة أجرة للذهاب، فوجأة بالجار “أشرف خلف” يخرج من المصعد ويسأل عن والدها فأشارت له عن والدها وبمجرد ان دخلت المصعد، اذ بوالدها تصرخ لتذهب الابنه لتجد الجار ينعال ضربًا على والدها الذي لم يستطع حتى الوقوف فضل يضربه عدة لكمات متتالية في رأسه غدرا و بدون اي مقدمات أمام أعين ابنته و زوجته في مدخل العمارة أمام بواب العقار الذي لم يحرك ساكنًا..
نزل أحد السكان وزوجته و عندما رأت الزوجة الرجل المسن اشارت لزوجها “إلحق دا الراجل شكله بيموت” فاجابها زوجها (احد المحرضين ) “احسن سبيه يموت” وانصرف وظلت الأم والابنه تصرخ وتستنجد بأحد ينقظ والدها ولكن لم يتدخل أحد مطلقا.
فقط جاء أحد سائقي التكاتك ليساعد الابنه وذهب بها إلى المشفى والتي رفضت أخد الحالة لأنهم أكدو أنها متوفي ولا جدوى من انقاظه فذهبت به إلى مستشفى الهرم وتم تحرير محضر بالواقعة هناك.
و للاسف كان هناك بعض الكاميرات المسجله الواقعه و لكن تم اخفائها تماما قبل وصول الشرطة.










