كم مرة هزمنا الغدر؟
من أسوأ المشاعر على الإطلاق شعور #الغدر
إن الضربة تأتيك من أكثر مكان لم تكن تتوقع منه الغدر لذا لم تُأمن نفسك منه لأنك كنت تظن أنه آمن!
إن الوجع يأتيك من الشخص الذي كنت تخاف عليه من الوجع.
والذي إستحلّ ظلمك هو الشخص الذي كنت تظن أنك مؤمن على نفسك معه.
الأيام تكشف لك إنه كان يتلون ليصل لهدف أبعد ما يكون عن الإنسانية والعشرة فقط هي مصالح هؤلاء
الناس ربنا قال عنهم
“وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} وأيضا يقول تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ» وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) فالعدو أحيانا يخرج من جسدك،لكن
الشيء الذي يطمئنك في وسط كل الألم، أن ربي مُطّلع وعالم بالقلوب.
أنك كنت الطرف اللذي قدم الإحسان والمحبّة والإنصاف.
وأن الحق لا يضيع عند ربي
قَالَ النبيُّ ﷺ: “لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يوْمَ القِيامةِ، يُقَالُ: هذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ” متفقٌ عَلَيْهِ.
الخذلان والغدرهو:
ان أستثنيكم من بين الجميع
لأحارب بكم الدنيا، فتحاربونني أنتم والدنيا معٱ
ليس الغدر أن يغدر بك #عدوك
لكن الغدر هو أن يغدر بك أقرب الناس إليك يأتيك الغدر من حيث تأمن،
من لا يؤدبه الضمير ،
تؤدبه الحياة حين تدور
لا قرابة بعد الغدر ،
ولا إحترام بعد الخيانة ،
ولا ثقة أبداً بعد الخيبة.