كتب  مصطفي شلبي

على الرغم من أنني لست محاميًا ولا أنتمي إلى نقابة المحامين، فإنني أكنّ احترامًا كبيرًا لهذه المهنة العريقة، ولمن يسعون بصدق لرفعتها والدفاع عن حقوق أصحابها.

ومن هذا الباب، أعبّر عن دعمي الكامل وتقديري العميق للأستاذ مجدي رسلان، المرشّح لمقعد نقيب محامي المنيا.

إن دعمي له لا يعود إلى انتماء نقابي ولا لمصلحة شخصية، بل لما أعرفه عنه من نزاهة، ورجاحة عقل، وخبرة حقيقية في العمل العام وخدمة زملائه.

فالأستاذ مجدي رسلان ليس مجرد اسم في سباق انتخابي، بل هو شخصية قانونية لها حضورها واحترامها، وصاحب رؤية واضحة تجاه تطوير العمل النقابي والارتقاء بمكانته.

إن نقابة المحامين تحتاج اليوم إلى قيادة تمتلك الوعي والمسؤولية، وتستطيع أن تتعامل مع تحديات المرحلة بثبات وحكمة، وهذا ما أراه متجسدًا في شخص الأستاذ مجدي رسلان.

أتمنى من السادة المحامين في المنيا أن يُحسنوا الاختيار، وأن يضعوا أصواتهم في المكان الذي يحفظ للنقابة هيبتها، ويصون حقوقهم، ويعبر عن طموحاتهم.

ولعلّ الأمانة تجد طريقها إلى من يستحقها،

ومجدي رسلان هو أحد رجالها دون شك.

كل التوفيق للأستاذ مجدي رسلان،

وأسأل الله أن يكتب له النجاح وأن ينفع به نقابة المحامين وأهلها.