عمرو الرفاعي.. قلمٌ في خدمة الإنسان وصوتٌ يصدح بالحق في “الجمهورية اليوم”
عمرو الرفاعي.. قلمٌ في خدمة الإنسان وصوتٌ يصدح بالحق في “الجمهورية اليوم”

بقلم: القسم الإخباري
في عالم الصحافة، لا يُقاس النجاح بعدد الكلمات المنشورة، بل بمدى التأثير الذي يتركه الصحفي في حياة الناس وقضاياهم. ومن هذا المنطلق، برز اسم الصحفي والإعلامي عمرو أحمد أحمد الرفاعي، المحرر بجريدة “الجمهورية اليوم” وعضو حقوق الإنسان، كأحد الوجوه الشابة التي آمنت بأن الكلمة أمانة، وأن الصحافة رسالة إنسانية قبل أن تكون مهنة.
بين ممارسة الصحافة والواجب الحقوقي
لم يكن الجمع بين العمل الصحفي والنشاط الحقوقي بالنسبة لعمرو الرفاعي مجرد صدفة، بل هو تكامل بين أداتين يسعى من خلالهما لتحقيق غاية واحدة: “إنصاف المواطن”. فمن خلال موقعه في جريدة الجمهورية اليوم، نجح الرفاعي في تحويل التحقيقات الصحفية إلى منصات حقيقية لعرض هموم المواطنين، متابعاً الملفات الإنسانية والخدمية بدقة وموضوعية، بعيداً عن الصخب الباحث عن المشاهدات الزائفة.
“إيصال صوت من لا صوت لهم”
هذا الشعار الذي رفعه الرفاعي في مسيرته، ترجمه واقعاً من خلال نشاطه الملحوظ كعضو في منظومة حقوق الإنسان. حيث يرى الرفاعي أن دوره الحقوقي يفرض عليه التزاماً أدبياً وأخلاقياً بالدفاع عن الفئات الأكثر احتياجاً للرعاية والاهتمام، والعمل على نشر الوعي القانوني والمجتمعي، مؤكداً في تصريحاته دائماً أن سيادة القانون واحترام كرامة الإنسان هما الركيزتان الأساسيتان لبناء مجتمع متماسك.
المهنية في مواجهة التحديات
في زمن “التريند” والمعلومات المغلوطة، اختار عمرو الرفاعي الطريق الأصعب؛ وهو طريق البحث عن الحقيقة من مصادرها الموثوقة والنزول إلى الميدان. وقد أثبت من خلال تقاريره الصحفية أن الإعلام المهني هو الذي ينقل الواقع كما هو، ويقدم الحلول والمقترحات بدلاً من الاكتفاء بعرض المشكلات، مما أكسبه ثقة القراء واحترام زملائه في الوسط الإعلامي.
رؤية للمستقبل
يمثل الرفاعي نموذجاً للجيل الجديد من الإعلاميين الذين يمزجون بين مهارات التواصل الحديثة وبين القيم الصحفية الرصينة. فهو لا يكتفي بنقل الخبر، بل يسعى لصناعة الأثر، ودعم جهود الدولة في تعزيز ملف حقوق الإنسان، إيماناً منه بأن بناء “الجمهورية الجديدة” يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً يشارك في صنعه إعلاميون وطنيون ومخلصون.
ستظل مسيرة عمرو أحمد أحمد الرفاعي محطة ملهمة للشباب الطامح في دخول مجال الصحافة والإعلام، مؤكداً أن النجاح الحقيقي هو أن تكون دائماً “منحازاً للإنسان”.
هل تود إضافة أي تفاصيل أخرى عن واقعة محددة أو حملة قادها الأستاذ عمرو لأضيفها إلى المقال؟




