د. منى حارس محمد: طبيبة بيطرية مبدعة تخطّ بقلمها سطور الإبداع
د. منى حارس محمد: طبيبة بيطرية مبدعة تخطّ بقلمها سطور الإبداع
تُعدّ د. منى حارس محمد ظاهرة أدبية فريدة من نوعها، حيث تمزج بين شغفها بعالم الحيوانات كطبيبة بيطرية مرموقة، وبين موهبتها الفذّة ككاتبة مُبدعة تُثري الساحة الأدبية العربية بأعمالها المُتنوّعة.
مسيرة حافلة بالإنجازات:
على الرغم من تخصصها كطبيبة بيطرية للحيوانات الأليفة، إلا أن د. منى حارس شقّت طريقها بإبداع في عالم الكتابة منذ أكثر من 12 عامًا.
انطلقت مسيرتها الأدبية من خلال نشرها للقصص القصيرة في العديد من المجلات والصحف العربية، ممّا لفت أنظار النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.
توجّهت د. منى بعد ذلك لكتابة الرواية، فكانت باكورة أعمالها الروائية رواية “لعنة الضريح” التي صدرت عام 2015، وحققت نجاحًا هائلًا بين قراء أدب الرعب.
توالت إصدارات د. منى حارس الأدبية لتشمل 31 عملًا مُتنوّعًا، تنوعت بين روايات الرعب وما وراء الطبيعة والفانتازيا والتراجيديا وأدب الأطفال، بالإضافة إلى كتبٍ في مجال الطب البيطري وتربية الحيوانات الأليفة.
من أبرز أعمالها: “قرين الظلام”، “جحيم الأشباح”، “متجر العجائز”، “سجلات عزازيل”، “قسم سليمان”، “نحن نعرف ما يخيفك”، “لعنة الأرواح”، “كيف تختار وتربي حيوانًا؟”.
موهبة أدبية استثنائية:
تتميز د. منى حارس بأسلوبها السلس المُمتنع، وقدرتها على نسج القصص المُشوقة التي تُلامس مشاعر القراء وتُثير فضولهم.
تُجيد د. منى استكشاف مواضيع مُتنوّعة تُلامس الواقع الإنساني بكل تناقضاته، من خلال حبكة روائية مُحكمة وشخصيات مُقنعة.
تتمتع بقدرة فائقة على الانتقال بين مختلف الأجناس الأدبية، من أدب الرعب إلى الفانتازيا والتراجيديا والرومانسية، مُحافظةً على تميزها في كل جنس.
تُولي د. منى اهتمامًا خاصًا بأدب الأطفال، حيث تُقدم لهم محتوى هادفًا مُغلفًا بأسلوب شيّق وجذّاب يُثري خيالهم ويُنمّي مهاراتهم اللغوية.
إلهامٌ لا ينضب:
تستمدّ د. منى حارس إبداعها من شغفها بالحياة وحبّها للحيوانات، ومن إيمانها الراسخ بأهمية الأدب في تنمية الوعي وتوسيع آفاق المعرفة.
تُعدّ د. منى حارس نموذجًا مُلهمًا للكثيرين، فهي تُثبت أنّ الإبداع لا حدود له، وأنّه بإمكان أي شخص تحقيق شغفه مهما كانت الظروف.
تُشجّع د. منى المواهب الناشئة على الابتكار والمُضي قدمًا في رحلة الكتابة، وتُقدّم لهم الدعم والتوجيه من خلال خبراتها المُتراكمة.
ختامًا:
تُمثّل د. منى حارس محمد إضافة نوعية للساحة الأدبية العربية، فهي كاتبة مُبدعة تُثري المكتبة العربية بأعمالها المُتنوّعة التي تُلامس
قلوب القراء وتُثير مشاعرهم.