مشاهير

الابتزاز على الإنترنت: تحليل المستشار أكرم أبو بكر

الابتزاز على الإنترنت: تحليل المستشار أكرم أبو بكر

يُعد الابتزاز على الإنترنت من الجرائم الإلكترونية التي تزداد انتشارًا في الآونة الأخيرة، حيث يستغل الجناة التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى ضحاياهم والضغط عليهم للحصول على المال أو المعلومات الشخصية أو أي مكاسب أخرى. 

تعريف الابتزاز على الإنترنت

يُعرّف الابتزاز على الإنترنت بأنه استخدام التهديد أو الإكراه لإجبار شخص ما على القيام بأمر ما أو الامتناع عن القيام به، وذلك من خلال استخدام وسائل الاتصالات الإلكترونية مثل البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة. 

تحليل المستشار أكرم أبو بكر

يُقدم أبو بكر المحامي ، تحليلًا دقيقًا لجريمة الابتزاز على الإنترنت، حيث يرى أن هذه الجريمة تتميز بالخصائص التالية:

سهولة ارتكابها:يُمكن ارتكاب جريمة الابتزاز على الإنترنت بسهولة ودون الحاجة إلى أي مهارات تقنية متقدمة.

صعوبة تتبع الجاني: يُمكن للجاني أن يُخفي هويته الحقيقية ويُنفذ جريمته من أي مكان في العالم.

التأثير النفسي الكبير على الضحية: تُسبب جريمة الابتزاز على الإنترنت ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الضحية، مما قد يُؤدي إلى آثار سلبية على حياتها الشخصية والمهنية.

أنواع الابتزاز على الإنترنت

يُمكن تصنيف الابتزاز على الإنترنت إلى نوعين رئيسيين:

الابتزاز الجنسي: يُحاول الجاني الحصول على صور أو مقاطع فيديو إباحية من الضحية مقابل عدم نشرها أو التهديد بنشرها.

الابتزاز المالي: يُطالب الجاني الضحية بدفع مبلغ من المال مقابل عدم نشر معلومات محرجة عنها أو التهديد بكشفها.

نصائح لتجنب الابتزاز على الإنترنت

يُمكن اتباع النصائح التالية لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز على الإنترنت:

الحذر من طلبات الصداقة أو الرسائل من أشخاص غير معروفين.

عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو الصور أو مقاطع الفيديو الحساسة على الإنترنت.

استخدام أرقام هواتف وبريد إلكتروني مختلفة للحسابات الشخصية والحسابات المصرفية.

تثبيت برامج الحماية من الفيروسات وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة على الأجهزة الإلكترونية.

الإبلاغ عن أي حالات ابتزاز على الإنترنت إلى السلطات المختصة.

يُعد الابتزاز على الإنترنت جريمة خطيرة تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية فعالة من قبل الأفراد والمجتمعات. من خلال التوعية بمخاطر هذه الجريمة ونشر النصائح حول كيفية تجنبها، يمكننا الحد من انتشارها وحماية أنفسنا من مخاطرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى