جني فتحي سمير
السيرة الذاتية
إسمي چنى فتحي سمير؛ مشهورة بلقب “ليتل بيكاسو” عندي ٢٠ سنة، في الفرقة التالته في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، من محافظة القاهرة. من وأنا في إبتدائي وأنا بحب الرسم والفنون لكن لما وصلت المرحلة الثانوية ابتديت أرسم بتوسع اكتر، من وأنا صغيرة وأنا عندي مشاكل في التنفس ومكنتش بقدر أعمل حاجه فيها مجهود كبير؛ حتى حصص الألعاب مكنتش بقدر أشارك فيها، كبرت شويه وحصلت لي مشاكل سببت إني بقيت مريضة إكتئاب وإضطراب ما بعد الصدمة.
من إحدى طرق علاجي كانت إني أرسم، أرسم أي وكل حاجه في دماغي وبفكر وحاسه بيها. عمري ما هنسى إن كشكولي وقلمي كانوا من أوفى أصدقائي حتى في أكثر الليالي ظلمةً.
مشاركاتي الفنية:
●١٥/٨/٢٠٢١ ملتقى مراحل بجاليري لمسات بحضور الكاتب الفنان عبدالعزيز التميمي والفنان عادل بنيامين وتم تكريمي.
●١٩/١/٢٠٢٢ معرض Figure Art بجاليري لمسات بحضور الفنان إبراهيم المطيلي والفنان عادل بنيامين وتم تكريمي.
●٢٨/٣/٢٠٢٢ معرض عزيزي ثيو بقاعة الأهرام للفنون بجريدة الأهرام وتم تكريمي.
●٢٤/٤/٢٠٢٢ معرض إبداعك حياة ٢ بقاعة ادم حنين بمركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية مع تنظيم دكتور إبتسام محمد وحضور الفنان عادل بنيامين وتم تكريمي.
●١/٩/٢٠٢٢ معرض فنون يا إسكندرية التابع لأكاديمية dedda art المقام على شاطئ ستانلي تحت إشراف اللواء محمد طاهر الشريف محافظ الاسكندرية وتم تكريمي.
●٨/٦/٢٠٢٣ معرض مصر الحضارة المقام ببرج القاهرة وتم تكريمي ومنحي درع التميز.
●٢٩/٣/٢٠٢٤ معرض شباب طيف الفني بمكتبة مصر العامة بالدقي وتم تكريمي.
عيلتي كانت الداعم الأول ليا. سواء مامتي حبيبتي، بابا حبيبي، ويارا حبيبتي اختي الكبيرة؛ كانوا دايمًا اول مشجعين ليا وحاضرين خلف الكواليس، وجدي وجدتي، حماده وبديعه، تقريبا بيتهم كان السبب اني لسه عندي شغف لحياتي وحماس اني اقدر أحقق كل اللي بتمناه؛ اقدر اعتبر ان تيته بديعه مصدر إلهام كبير ليا لإنها بديعة الجمال والصفات فعلا. كانوا دايمًا بيشوفوا شغلي قبل أي حد وبيدعموني، حبيبة صديقة دراستي وطفولتي وحياتي واول حد شاف رسمي، مقدرش اتكلم عن دعمها ليا طول السنين اللي فاتت. زينب صديقتي وصديقة عمري كانت دايمًا بتحسسني إني أحسن من بيكاسو شخصيًا وإني حاجه كبيره لحد ما بقيت معروفه وسط الناس، ومن بداية رحلتي مع كلية الفنون، كان فيه ملك وليد دايمًا بتحب تشوف شغلي ومصدقه فيا. واكتر حد دايمًا مش مسلط عليه الضوء ولكنه من أكبر الداعمين ليا؛ سيف الدين أو بمعنى أصح شريكي في كل لوحاتي ونجاحي، هو عليه الإلهام وأنا عليا التنفيذ.
وفي يوم في معرض شاركت فيه وأنا في الثانوية العامة كنت بعرض لوحة أمام الفنان عادل بنيامين وكنت بقوله إن حلمي أكون في فنون جميله ففاجئني بالرد وقال لي: “انتي متدخليش فنون جميله، لإنك إنتي لوحدك فنون جميله.” وأثنى على لوحتي وتفاصيل بها وده إداني دفعه كبيرة جدًا إني أكمل.
أمنياتي: بتمنى اسيب اثر طيب يدوم في حياتي ومماتي وقلوب من كانوا جزء من حياتي. بتمنى لوحاتي تعيش دايمًا حتى بعد وفاتي ويبقى ليهم معرض يذكر الناس بيهم زي فان جوخ وسيلفادور دالي
وبتمنى إني أخلي أهلي دايمًا فخورين بيا ومبسوطين دايمًا وأعيش حياة هادية وسط لوحاتي والناس إللي بحبهم.