أصغر مخرج في مصر المخرج فادي سعد .. موهبة مبهرة تسرق القلوب
أصغر مخرج في مصر المخرج فادي سعد .. موهبة مبهرة تسرق القلوب
**”قلبى بينشرح لما بقدمها”.. بهذه الكلمات البسيطة والمعبرة، عبّرت الإعلامية القديرة نشوى مصطفى عن سعادتها البالغة باستضافة أصغر مخرج في مصر، في أحد برامجها التليفزيوني.**
لم تكن نشوى تتحدث عن ضيف عادي، بل عن موهبة فنية استثنائية، عن شاب صغير يحمل في عينيه بريق الإبداع، وفي قلبه شغفًا لا ينضب بالسينما. لقد أذهلتها موهبة هذا المخرج الصغير، الذي تجاوزت إمكانياته كل التوقعات، فبدا وكأنه يعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة.
**”مش موهوبين موهبة عادية، موهوبين أوي ويفرحوا القلب”..** هكذا وصفت نشوى ضيوفها، مشيرة إلى أنهم يتمتعون بمواهب فنية خارقة، وأنهم قادرون على تقديم أعمال فنية متميزة ومبتكرة. وقد أكدت على أن هذا المخرج الصغير هو أحد أبرز الأمثلة على هذه المواهب الشابة، التي تستحق كل الدعم والتشجيع.
**”لما تتخيل ان ممكن يكون سن ضيفك اكبر من كدة شوية وتشوفوا وتقول مشاءالله اية القمر ده اية الموهبة الكبيرة دي في السن الصغير دة امال يبني لما تكبر شوية هتعمل اية”..** هذا هو الانطباع الأول الذي تركه هذا المخرج الشاب فادي على الجميع، فلم يصدقوا أن هذا العمل الفني الرائع هو من إخراج شاب يبلغ ١٨ عاما في مثل هذا العمر الصغير.
**”ويمكن يكون اصغر مخرج في مصر والوطن العربي كلو”..** هذا ما أكدته نشوى مصطفى، مشيرة إلى أن هذا المخرج الصغير قد يكون الأصغر على مستوى الوطن العربي بأكمله. وقد أضافت أن هذا الإنجاز يمثل فخرًا كبيرًا لمصر، ويؤكد على وجود أجيال جديدة من المبدعين والموهوبين.
**”شوفت شويت حاجات من الي عملها انا فعلا مش مسدقة كمية الابداع دة في السن الصغير جبت منين الخبرات دي يا ابني”..** هذا السؤال الذي طرحته نشوى مصطفى يعكس مدى إعجابها بإمكانيات هذا المخرج الشاب. فقد أشارت إلى أنها شاهدت بعض أعماله، وأنها كانت مندهشة للغاية من مستوى الإخراج والابتكار الذي ظهر فيها.
**”واتفقت مع المخرج فادي سعد انها هتحجز اول عرض خاص لفيلموا القادم”..** في نهاية اللقاء، أعلنت نشوى مصطفى أنها اتفقت مع المخرج فادي سعد على حجز أول عرض خاص لفيلم المخرج الصغير القادم. وهذا يؤكد اهتمامها الكبير بدعم هذا الموهبة الشابة، وتشجيعه على الاستمرار في تقديم المزيد من الأعمال الفنية المتميزة.
**ختامًا، يمكن القول إن هذا المخرج الشاب يمثل نموذجًا مشرقًا للشباب الموهوب، الذي يسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته. وهو دليل على أن الإبداع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، وأن المواهب الحقيقية تستطيع أن تزهر في أي وقت وفي أي مكان.**
**هذا المقال هو محاولة لتسليط الضوء على هذه القصة الملهمة، وتشجيع الشباب على تطوير مواهبهم وقدراتهم، وتحقيق أحلامهم مهما كانت صعبة.**