أخصائي صحافة وإعلام ذو إعاقة حركية يُثري الساحة الإعلامية بكتاباته الرياضية والفنية
## أخصائي صحافة وإعلام ذو إعاقة حركية يُثري الساحة الإعلامية بكتاباته الرياضية والفنية
**القاهرة –** يُثري محمد فتحي، أخصائي الصحافة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، الساحة الإعلامية المصرية بكتاباته المتميزة في مجالي الرياضة والفن. حاصل فتحي على ليسانس آداب قسم الصحافة، وقد عمل مُنتدباً في الهيئة العامة للاستعلامات، مما أضاف إلى خبرته المهنية. ويُعتبر فتحي نموذجاً يُحتذى به، فهو من ذوي الإعاقة الحركية، إلا أن ذلك لم يُعيق طموحه أو يُثنِه عن تحقيق أحلامه المهنية.
يمتلك فتحي قلمًا سلسًا يُجيد من خلاله تحليل الأحداث الرياضية، وتقديم رؤيته الخاصة بأسلوبٍ شيقٍ ومُتميّز. كما يُبدي اهتمامًا بالفنون، مُسجلاً حضورًا مميزًا في كتاباته عن مختلف جوانب المشهد الفني. يُعرف عنه دقّة الملاحظة والقدرة على التعبير عن الأفكار بإيجازٍ واضح.
يُؤكد فتحي أن إعاقته الحركية لم تكن عائقاً بل دافعاً للتحدي والإصرار على النجاح. ويُعتبر تجربته مُلهمةً للعديد من الشباب، مُبرهنًا على أنّ الإرادة والعزيمة قادران على تجاوز أيّ صعاب. ويُضيف فتحي أنه يسعى للاستمرار في مسيرته الإعلامية، وإثراء الساحة بكتاباته المُتميزة.
يُشكل محمد فتحي مثالاً رائعاً على التحدي والإصرار، ويُمثل إضافةً قيّمةً للعالم الإعلامي بمواهبه وخبرته المُتميزة.