مشاهير

الچيمي .. أشهر چيمي

جمال عبد الناصر علي مشعل: رحلة كفاح ومسيرة قانونية متميزة

 

وُلد جمال عبد الناصر علي مشعل في الثالث عشر من مايو عام 1982 بمحافظة الدقهلية، حيث نشأ وتعلم في مدارس بلدته، قبل أن يكمل مسيرته التعليمية في كلية الحقوق – جامعة المنصورة. منذ سنوات دراسته الأولى، كان شغوفًا بالقانون والعدالة، وهو ما دفعه إلى أن يجعل من هذا المجال مسيرته وحياته المهنية.

 

بعد تخرجه، بدأ العمل في عدد من المكاتب القانونية المرموقة في القاهرة، حيث تولى مهام المستشار القانوني، ونجح في إثبات كفاءته حتى وصل للعمل في نادي الزمالك مستشارًا قانونيًا، وهي محطة مميزة في مشواره المهني.

 

وفي عام 2007، قرر أن يفتح لنفسه آفاقًا جديدة بالانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث واصل مسيرة النجاح متنقلاً بين عدة مكاتب محاماة في أبوظبي، حتى أصبح مديرًا لأحدها، قبل أن ينتقل ليشغل منصب المستشار القانوني في أحد المراكز التابعة لوزارة الموارد البشرية والتوطين. ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل التحق لاحقًا بالعمل كمستشار قانوني في إحدى أكبر الشركات العقارية في العالم، ليؤكد مكانته كواحد من الكفاءات القانونية المتميزة.

 

بعيدًا عن العمل، يعشق جمال متابعة مباريات كرة القدم، ويُعتبر نادي الزمالك فريقه المحلي المفضل، إلى جانب ريال مدريد على المستوى العالمي. أما الهواية الأقرب إلى قلبه فهي لعبة البلياردو، التي تمنحه المتعة والتركيز في آنٍ واحد.

 

وعلى الصعيد الفني، فإن الموسيقى حاضرة دائمًا في حياته، حيث يستمع إلى عمالقة الطرب مثل فيروز وماجدة الرومي وجورج وسوف، فضلًا عن أصوات محبوبة مثل بهاء سلطان، وإلى جانب ذلك تبقى أغانٍ من التسعينات لنجوم مثل عمرو دياب ومصطفى قمر جزءًا من ذاكرته ووجدانه. كما يجد في كتابات محمد حسنين هيكل مصدر إلهام ومعرفة عميقة بالتاريخ والسياسة.

 

أما الجانب الإنساني في شخصيته، فقد شكّلته التجارب الصعبة في الحياة، خصوصًا بعد وفاة والديه. هذا الحدث الجلل جعله يضع أمام عينيه هدفًا أسمى: أن يبذل قصارى جهده ليترك سيرة عطرة وعظيمة لأسرته، على خطى ما تركه والده ووالدته من سمعة طيبة وسيرة كريمة.

 

بهذا المزج بين الطموح المهني، والاهتمامات الشخصية، والقيم الإنسانية، يشكّل جمال عبد الناصر علي مشعل نموذجًا ملهمًا لشخصية آمنت بأن العمل والإصرار والوفاء للأسرة يمكن أن تصنع حياة مليئة بالإنجازات والاحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى