بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب
في إطار احتفالات العالم بيوم المرأة العالمي ، توجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحية خاصة للمرأة المصرية ، واصفًا إياها بأنها ” رمز العطاء والصبر والتدبير ” ، مُسلطًا الضوء على دورها المحوري في بناء المجتمع ونهضة الوطن .
جاءت هذه التصريحات لتعكس رؤية القيادة السياسية لمكانة المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية ، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين صفوف النخب السياسية والحقوقية.
وفي هذا السياق ، أشاد النائب نافع التراس نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، بتصريحات الرئيس السيسي ، واصفًا إياها بأنها ” خطوة تُعزّز مكانة المرأة وتُكرّس قيم العدالة الاجتماعية “. وأكّد التراس في بيان صحفي أن كلمات الرئيس ” ليست مجرد تقدير رمزي ، بل هي اعترافٌ بجهود ملايين النساء المصريات اللاتي يُسهمن يوميًا في تشكيل ملامح مصر الجديدة “.
وأضاف التراس : ” تصريحات الرئيس تُترجم التزام الدولة بتمكين المرأة في كافة المجالات ، بدءًا من دعم مشاركتها السياسية ووصولًا إلى حمايتها من العنف والتهميش “. كما أشاد بالسياسات الحكومية التي أطلقتها مصر في السنوات الأخيرة ، مثل الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ، والتي تهدف إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة.
من جانبه ، شدّد الرئيس السيسي في كلمته على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال ” عماد الأسرة وحجر الأساس في صناعة المستقبل “، مستذكرًا نضالاتها التاريخية من أجل الوطن ، بدءًا من مشاركتها في ثورات التحرير وحتى دورها البارز في المشروعات القومية الحديثة.
وهذا يعكس موقف حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، من خلال تأييد نائب رئيسه ، التزام الحزب بخطاب حقوقي متوازن ، يُدافع عن مكتسبات المرأة ويُشارك في صناعة سياسات داعمة لها ، انسجامًا مع رؤية الدولة المصرية التي تجعل من حقوق الإنسان ركيزةً لأي تطورٍ منشود.
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم