مشاهير

كــ أمـنـيـة مـخـتـار.. صوتٌ واعد من قلب البدرشين

كــ أمـنـيـة مـخـتـار.. صوتٌ واعد من قلب البدرشين

موهبة شابة تلمع في سماء الصحافة المصرية، وتعد بالكثير من الإبداع والتأثير

 

في قلب محافظة الجيزة، وتحديدًا من مركز البدرشين، تشرق موهبة استثنائية تُدعى كأمنية مختار، ابنة الثامنة عشرة، التي أثبتت حضورها اللافت في مجال الكتابة والصحافة، لتكون واحدة من الأصوات الشابة الواعدة في الساحة الإعلامية المصرية.

 

أمـنـيـة، الطالبة بمدرسة فتحي بشير الثانوية المشتركة، اختارت طريقًا غير تقليدي، فوضعت قدميها مبكرًا في عالم الصحافة، حيث التحقت بجريدة “ليوسندا للكتاب”، وسرعان ما أظهرت تميزًا في مقالاتها وتحقيقاتها التي لاقت استحسان القرّاء، لما حملته من حس إنساني عميق، وأسلوب سردي جذاب، ووعي واضح بقضايا المجتمع.

 

وفي حديثها عن الكتابة تقول:

“الكتابة ليست مجرد كلمات على الورق، بل مسؤولية ورسالة… أحاول دائمًا أن أكون صوتًا لمن لا صوت له.”

 

تلك الكلمات لا تعكس فقط نضجًا فكريًا، بل تكشف عن شخصية مؤمنة بدور الكلمة في صناعة التغيير، وتُظهر فهمًا عميقًا لما يمكن أن يحققه القلم من تأثير.

وُلدت أمـنـية في 26 فبراير 2007، ومع كل عام تمضي، تثبت أن العمر ليس عائقًا أمام الطموح، وأن الإبداع لا ينتظر الظروف بل يصنعها. هي فتاة تؤمن بأن المستقبل يبدأ بخطوة، وبأن الكتابة قادرة على إعادة تشكيل الوعي العام وإحداث فرق حقيقي.

 

في زمن أصبحت فيه أصوات الشباب أكثر حضورًا وتأثيرًا، تقف أمنية مختار كرمزٍ للأمل والإصرار. شابة مصرية قررت أن تجعل من كلماتها جسرًا يربطها بقضايا مجتمعها، ومن مقالاتها منبرًا ينقل صوت من لا يُسمع.

 

نحن أمام تجربة شابة تستحق الدعم والاحتفاء، فمصر كانت ولا تزال تزخر بمواهب استثنائية، قادرة على أن تصنع الفارق وتُعيد للأدب والإعلام روحهما الحقيقية.

 

إننا نترقّب بإعجاب ما ستقدمه أمــنــيــة مــخــتار في قادم السنوات، ونؤمن أن اسمها سيكون حاضرًا بقوة في مشهد الكتابة والإعلام، ليس فقط محليًا، بل ربما إقليميًا وعالميًا أيضًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى