مشاهير

أحمد المصري: المحتوى المرئي أصبح لغة التسويق الحديثة… والريلز طريقك للوصول للجمهور أسرع

خبير التسويق الإلكتروني: “الناس دلوقتي مش بتقرأ… بتتفرج، واللي فاهم ده هو اللي بيكسب السوق”

أكد خبير التسويق الإلكتروني أحمد المصري أن المحتوى المرئي أصبح الركيزة الأساسية في أي استراتيجية تسويقية ناجحة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المنصات الاجتماعية مثل إنستجرام، فيسبوك، وتيك توك غيرت تمامًا طريقة تفاعل الجمهور مع العلامات التجارية.

وأوضح المصري أن المحتوى المرئي لم يعد مجرد “وسيلة جذب” كما كان في الماضي، بل أصبح لغة التواصل الأساسية بين العلامة التجارية والمستهلك، خاصة مع انتشار خاصية الفيديوهات القصيرة (Reels) التي أصبحت من أقوى الأدوات في بناء الوعي بالعلامة وتحقيق الانتشار السريع.

وقال المصري في تصريحاته:

> “الناس دلوقتي مش بتقرأ… بتتفرج.
اللي فاهم المعادلة دي هو اللي بيكسب السوق وبيسبق المنافسين.”

 

وأضاف أن قوة الفيديوهات القصيرة تكمن في بساطتها وسرعة وصولها للمتلقي، موضحًا أن الجمهور الحالي يمتلك قدرة انتباه محدودة جدًا، ولذلك أصبح الفيديو القصير هو الوسيلة الأسرع لتوصيل الفكرة أو عرض المنتج في ثوانٍ معدودة.

وأشار خبير التسويق إلى أن استخدام الريلز في الحملات الإعلانية أصبح ضرورة، خاصة مع دعم الخوارزميات لهذه النوعية من المحتوى، مؤكدًا أن الشركات التي لا تستثمر في إنتاج محتوى مرئي احترافي تخسر شريحة كبيرة من جمهورها المحتمل.

وقال المصري:

> “المحتوى المرئي مش مجرد شكل حلو… ده وسيلة اتصال حقيقية، بتخلي العميل يحس بالبراند، ويتفاعل معاه كأنه صديق مش إعلان.”

 

كما أوضح أن النجاح في التسويق بالمحتوى المرئي لا يعتمد على جودة التصوير فقط، بل على الفكرة وطريقة السرد والإحساس الصادق اللي بيوصل للمشاهد، لأن الناس أصبحت تبحث عن الواقعية والعفوية أكثر من الإعلانات المصطنعة.

وأضاف خبير التسويق الإلكتروني أن الفيديو القصير هو السلاح الأقوى حاليًا في بناء هوية رقمية مؤثرة، سواء للأفراد أو الشركات، مؤكدًا أن “المحتوى هو الملك، لكن الفيديو هو التاج اللي بيخليه يلمع.”

وفي ختام حديثه، شدد أحمد المصري على ضرورة دمج المحتوى المرئي ضمن استراتيجية التسويق الرقمي لأي مشروع، لأن المستقبل أصبح يعتمد على الصورة والصوت والحركة، لا النصوص فقط، مشيرًا إلى أن الريلز أصبحت الآن أقصر طريق للوصول إلى قلب العميل قبل جيبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى