مشاهير
أخر الأخبار

أرخيت يدي قليلاً… فقط لأتأكد أنني كنت اليد التميمة.

بقلم غدير أبوخزيم ✍️

لم أكن دائمًا في الواجهة. لم أطلب التصفيق، ولا سعيت لأكون الاسم الذي يتصدر العناوين. كنت هناك فقط… حيث يجب أن أكون. أحيانًا خلف الستار، أحيانًا بجانب من ينهار، وأحيانًا في الظل الذي يحمي من شمس الظهور الحارقة.

أرخيت يدي قليلاً. لا تعبًا، ولا يأسًا، بل لأتأمل أثرها.

تلك اليد التي رفعتها لأربّت، لأمسك، لأربط خيوط التشتت، ولأمدها حين لم يمدّ أحد.

اكتشفت حينها أنني لم أكن مجرد عابرة، بل كنت اليد التميمة.

رمزًا للأمان، للحضور الذي يُشبه الطمأنينة، وللقوة التي لا تحتاج لصوت عالٍ كي تُفهم.

قد لا يذكرني التاريخ، وقد لا يُكتب اسمي في السجلات،

لكن من عرفوني حقًا… يعرفون.

وأنا أعرف وهذا يكفي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى