أميمة عدوي صوت جديد يلامس القلوب على إنستجرام
في زمن تتسارع فيه وتيرة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت أميمة عدوي كواحدة من الوجوه الإبداعية التي استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم الشعر والحكايات الدينية والنصائح الإنسانية. بأسلوبها الهادئ والمؤثر، تمكنت أميمة من الوصول إلى قلوب الشباب، مقدمة محتوى يجمع بين الفن والرسالة الهادفة.
عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام، تقدم أميمة مزيجًا فريدًا من القصائد المكتوبة بصوتها، وسرد القصص الدينية بأسلوب بسيط وقريب من الناس، إلى جانب نصائح توعوية تتناول قضايا الحياة اليومية. تميزها لا يقف عند حدود الكلمات، بل يتجلى في أدائها الصوتي القوي وحضورها اللافت أمام الكاميرا، مما جعل فيديوهاتها تحظى بتفاعل كبير وتعليقات مشيدة من متابعيها.
ومن أبرز أعمالها الشعرية، قصيدة بعنوان “غُربة”، والتي تقول فيها:
عايش وحيد في غربتي
مقفول عليّا ألف بابا
عمال بنادي في كل اللي رايح واللي جاي
اوصفولي بلادي حلوة
لسه حلوة زي ما قال الكتاب
لسه فيها حياة و روح
لسه فيها ناس تبوح…
بكلمات صادقة وأداء نابع من القلب، تعكس أميمة حالة وجدانية عميقة يعيشها الكثيرون في صمت. وهو ما جعل متابعيها يشعرون بأنها تتحدث بلسان حالهم، وتعبّر عن مشاعرهم بصوتٍ عذب يحمل بين طياته رسائل أمل ودعوة للتأمل.
الجدير بالذكر أن أميمة لا تسعى إلى مجرد الانتشار أو التريند، بل تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي حقيقي في حياة من يتابعونها، وهو ما يفسر هذا الاهتمام المتزايد بمحتواها من جمهور يزداد يومًا بعد يوم.
