إسلام محمد .. طالب صيدلة يتحدى الصعاب ويحقق أرباحًا ضخمة عبر العمل الحر
في وقت يتجه فيه الكثير من الشباب إلى البحث عن فرص خارج حدود التعليم التقليدي، يبرز اسم إسلام محمد السعيد كأحد النماذج الملهمة في الجمع بين الدراسة الأكاديمية والعمل الحر وتحقيق النجاح على المستويين.
إسلام طالب بكلية الصيدلة في جامعة المنصورة الأهلية، وعضو نشط في الجمعية العلمية بالكلية، حيث يشغل منصب ليدر لجنة الميديا، وهو الدور الذي مكنه من تطوير مهاراته في مجالات التصميم والمونتاج، وربطه بسوق العمل خارج أسوار الجامعة.
لم يكتفِ إسلام بنشاطه داخل الكلية، بل اختار أن يشق طريقه كـفريلانسر (مستقل) في مجالي المونتاج والجرافيك ديزاين، وتمكن من التعاقد مع شركات خليجية في مشاريع احترافية، كانت لها بصمة واضحة في تطوير خبراته وتحقيق عائد مادي قوي.
شارك إسلام في عدة مؤتمرات علمية ومجتمعية، وكان له دور بارز في تنظيم وتوثيق هذه الفعاليات إعلاميًا من خلال فريقه.
وقد أعلن مؤخرًا عن مشروع ضخم يعمل عليه ضمن تحدٍ شخصي بدأ منذ مطلع العام، حيث نجح في تنفيذ أكثر من 70% من المشروع حتى منتصف العام الحالي، على أن يتم الكشف عن تفاصيل هذا التحدي وإنجازاته يوم 17 يوليو المقبل، في خطوة يتوقع أن تحدث ضجة في مجاله.
المثير للإعجاب، أن إسلام استطاع في أول ثلاثة أشهر فقط من انطلاق مشروعه أن يحقق أرباحًا وصلت إلى 300 ألف جنيه مصري، وهو رقم يؤكد حجم الجهد والطموح والمهارة التي يتمتع بها هذا الشاب.
إسلام محمد يُعد مثالاً مشرفًا لجيل شاب يعرف كيف يوازن بين الدراسة وتحقيق الذات، ويملك رؤية واضحة نحو المستقبل، حيث لا يكتفي بالانتظار، بل يصنع الفرص بنفسه.
