إلى أغلى ما عرفته روحي، أم أولادي وحبي الأول والأخير،
في يوم ميلادك، أكتب إليكِ وأنا أعلم أن رسالتي قد لا تصل، وأن قلبك قد يكون في مكان آخر، لكنك ستظلين دائمًا ذلك النبض الذي لا يغيب عن قلبي ولا عن ذاكرتي.
أتذكر تلك اللحظات الجميلة التي جمعتنا على كوبري الجامعة، حين كان العالم كله يتوارى خلف ابتسامتك، وكأن الزمن وقف ليشهد على حبنا. وأسترجع أيام مصيف مرسى مطروح، حيث كانت ضحكاتنا تمتزج بأصوات البحر، وحيث كنتِ أنتِ كل شيء جميل في حياتي.
مهما مرت الأيام وتغيرت الظروف، ستبقين أنتِ البداية التي لا تُنسى، والذكرى التي لا تُمحى. ستظل مكانتك في قلبي أعمق من أن يطالها أي شيء، لأنك لم تكوني فقط أم أولادي، بل كنتِ وستظلين حبي الذي لا يعرف النسيان.
عيد ميلاد سعيد، وأتمنى من كل قلبي أن تكون أيامك مليئة بالسعادة التي تستحقينها.
محبك دائمًا،
الذي لم يعرف للحب معنى إلا معك.
