إيلي كوهين هو جاسوس إسرائيلي شهير

ولد في الإسكندرية بمصر عام 1924، وانضم إلى الحركة الصهيونية في سن مبكرة. عمل لصالح شبكة مخابرات إسرائيلية في مصر ونفذ عمليات تخريبية استهدفت منشآت أمريكية بهدف إفساد العلاقات المصرية الأمريكية.

حياة إيلي كوهين:

– ولد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية

– هاجر إلى إسرائيل وعمل في الاستخبارات العسكرية والموساد

– تم تجنيده من قبل الموساد في أوائل الستينيات لاختراق النظام السوري

عملية التجسس:

– أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم “كامل أمين ثابت”، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين

– تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار

– نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967

اكتشاف أمره وإعدامه:

– كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة

– أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال

– بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965

استعادة أرشيف إيلي كوهين:

– في عام 2025، أعلنت إسرائيل عن استعادة أرشيف سوري واسع النطاق يتعلق بكوهين، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية

– يحتوي الأرشيف على وصية أصلية كتبها كوهين قبل إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب المقربين منه

– يعتبر هذا الأرشيف تتويجًا لعقود من الجهد الاستخباراتي الإسرائيلي