احتفالية الدفعة الاولى من مبادرة سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
الاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من مبادرة سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
الاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من مبادرة سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي: 470 متدرب من كوادر مصر الشبابية لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
القاهرة، 14 ديسمبر 2024
شهد المعهد القومي للاتصالات بالتعاون مع مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة احتفالية تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”، والتي تضم (470) متدربا يمثلون مختلف الفئات العمرية من الشباب والباحثين والجهات الحكومية والأكاديمية بمختلف تخصصاتها. أقيمت الاحتفالية بمقر المعهد القومي للاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المعهد والمؤسسة.
استهدف البرنامج تعزيز الوعي ونشر المعرفة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما ركّز البرنامج على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة تحقيقًا لرؤية مصر الرقمية.
استغرق تنفيذ البرنامج التدريبى أسبوعين، وتضمن سلسلة من المحاضرات حول عدد من الموضوعات التكنولوجية المحورية، من أبرزها: الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي؛ وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات؛ وتحليل البيانات والتعلم الآلي؛ والتحول الرقمي والابتكار؛ والواقع الافتراضي والمعزز.
حاضر في البرنامج نخبة من الخبراء والمتخصصين من أساتذة المعهد القومي للاتصالات ولجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني بالمؤسسة. وقد شهد البرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم له أكثر من (1500) متدرب من مختلف محافظات الجمهورية.
وفي هذا الإطار أوضح الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن هذا الحدث لا يُعد مجرد احتفالية تخرج، بل يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وأكد أن المعهد، كأحد الأذرع التنفيذية البارزة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يعمل وفق استراتيجية الوزارة في تأهيل الكوادر البشرية، مما يعزز رؤية مصر الرقمية التي أطلقتها الوزارة. مضيفا أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي” يُعد إنجازًا بارزًا يساهم في نشر الوعي وبناء القدرات، مؤكدًا أن المعهد ملتزم بالتميز والابتكار لسد الفجوة التكنولوجية وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.
كما أعرب الدكتور خطاب عن سعادته بهذا الاقبال الكبير والشغف اللافت من قبل الخريجين الذين باتوا مؤهلين للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، معتبرًا ذلك خطوة أساسية لتعزيز قدرة الشباب المصري على مواجهة التحديات التكنولوجية المتزايدة مشيدا بالتعاون المثمر مع مؤسسة “مهندسون من أجل مصر المستدامة”، ومشددًا على أهمية الشراكة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار. معلنا عن تدشين المرحلة الثانية من البرنامج التدريبى والتى من المقرر لها أن تصبح أكثر تخصصا في مجالات الاصطناعي المختلفة والتوسع في هذه المبادرة افقيا من خلال نشرها في كافة محافظات الجمهورية من خلال فروع المعهد بالمحافظات ورأسيا من خلال زيادة عدد التخصصات التى يتطلبها سوق العمل في الداخل والخارج.
من جانبه أشار المهندس محمد كامل، رئيس مؤسسة مهندسون من أجل مصر المستدامة، إلى أن التعاون مع المعهد القومي للاتصالات يمثل شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. وأكد أن التكنولوجيا تعد المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المؤسسة تسعى لتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الصالح العام ودعم رؤية مصر 2030.
وأضاف أن الدفعة الأولى من البرنامج تمثل نواة لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي من خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة داخل مختلف المحافظات عن طريق خريجي البرنامج.