
كتب /محمود دياب
في ناس بتدخل حياتك وبتخليك تحس إنك الغلطان، حتى لو إنت ما عملت حاجة. كل مرة تتكلم معاهم، تطلع تعبان… قلبك مقبوض، وبالك مشوش.أنا زمان كنت بفتكر إنو دا طبيعي، يعني العلاقات كده فيها زعل، فيها توتر…لكن الحقيقة إنو في نوع من العلاقات بيستنزفك، يأكلك حيّ وانت بتضحك.العلاقة السليمة مفروض تطمِّنك، تديك إحساس بالأمان، تخليك تبقى أحسن، مش تمشي ترجع لنفسك مكسور.في فرق كبير بين زعل لحظي، وبين علاقة بتقيف قدامك زي الحيطة، ما بتسمعكش، مابتتقبلش بس بتقلل منك.من نفسك من احساسك من ثقتك من كل الي نفسك تعملة و مبتعهملهوش بتحس قد اي انك مشوش لما فهمت بعد كدة أن الي بيحبك بيقدرك ليحافظ عليك علي زعلك حتي ولو في خصام بيطمنك بيبقي معاك .حافظ على قلبك، خلي التعب يكون في الشغل، في السعي، لكن ما يكون من الناس المفروض تحب تصل بعض العلاقات أحيانا إلى نقطة اللاعودة، فيصبح التخلي عنها أفضل من الاستمرار فيها. لكن الانفصال صعب، وله تكاليف نفسية باهظة. فمن أشق الأشياء في الحياة التخلي عن الأشخاص الذين نحبهم أكثر من سواهم، والذين تعودنا على وجودهم في حياتنا. الأمر يشبه الجحيم أو كابوسا مرعبا لا نهاية له.وعندما يشعر البعض أنه في علاقة وصلت إلى طريق مسدود، يأتي برد فعل عكسي؛ فيزداد تمسكا بشريكه إلى درجة يهين معها نفسه وكرامته واحترامه لذاته. هنا، يصبح التخلي عن الشريك ضرورة لا بد منها لتستمر الحياة، حتى وإن كان الثمن المرور بفترة بالغة الصعوبة.يقول الطبيب النفسي الأميركي تاي ديفيد ليرمان -لمجلة “كوزموبوليتان” (Cosmopolitan)– “في كثير من الأحيان، يستمر الناس في علاقاتهم أكثر مما يجب خوفا من المجهول، ومن الوحدة ، والخسارة… لذا، فإن الخطوة الأولى في الخروج من علاقة ما، هي تحديد وقت المغادرة”.
الحبيب بالاشارة يفهم