
توجد نوعان رئيسيان لـ”قص الجبهة” أو تصغيرها، وهما الجراحة وزراعة الشعر. الجراحة تشمل إزالة الجلد الزائد لتقليص حجم الجبهة. أما زراعة الشعر، فتُستخدم لتقريب خط الشعر إلى الأمام عن طريق زراعة بصيلات الشعر في مناطق الجبهة لتصغيرها. يمكن أيضًا استخدام تقنيات أخرى مثل الفيلر، الذي يعتمد على الحقن لزيادة حجم المناطق المحيطة بالجبهة لخلق توازن بصري، أو البوتوكس لشد الجبهة.
الجراحة
قص الجبهة الجراحي (خفض خط الشعر):
يتم عن طريق إزالة جزء من الجلد الزائد من الجبهة، مما يؤدي إلى تقدم خط الشعر إلى الأمام وتصغير الجبهة. تُجرى هذه العملية تحت التخدير العام أو الموضعي، وتوفر نتائج دائمة.
زراعة الشعر
زراعة الشعر الأمامية:
تُعد هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يعانون من خط شعر متراجع. يقوم الطبيب بنقل بصيلات الشعر من منطقة مانحة إلى مقدمة الجبهة لتقليل حجمها وتحسين مظهرها بشكل طبيعي.
تقنيات أخرى
الفيلر:
يتم حقن مواد مالئة لزيادة حجم مناطق معينة مثل الخدين أو الحاجبين، لخلق تناسق بصري يجعل الجبهة تبدو أصغر. تأثير الفيلر مؤقت ويستمر عادة بين 6 إلى 12 شهرًا.
البوتوكس:
يُستخدم البوتوكس لتقليل حركة العضلات التي قد تجعل الجبهة تبدو أكبر، مما يساعد في رفع الحواجب وشد الجبهة قليلاً.
الجمع بين الجراحة وزراعة الشعر:
في بعض الحالات، قد يجمع الجراح بين قص الجبهة الجراحي وزراعة الشعر لإخفاء أي ندبة جراحية والحفاظ على تناسق المظهر العام للجبهة والشعر.