الأذن الوطواطية (أو الأذن البارزة) هي حالة خلقية يكون فيها صيوان الأذن بارزًا عن الرأس بزاوية تزيد عن 30 درجة أو بمسافة تزيد عن 2 سم. تُعرف أيضًا بالأذن الخفاشية، وهي لا تؤثر على السمع ولكنها قد تسبب تأثيرات نفسية على المريض، خاصة الأطفال، بسبب مظهرها. يمكن علاجها بطرق غير جراحية أو جراحية.
أسبابها
وراثية أو خلقية: معظم الحالات تكون وراثية أو بسبب مشكلة خلقية في نمو غضاريف الأذن أثناء فترة الحمل.
عوامل مكتسبة: في المراحل المبكرة بعد الولادة، قد تتأثر الأذن الرقيقة واللينة بالضغط أو الشد المستمر، كما يحدث أحيانًا أثناء الرضاعة الطبيعية.
خيارات العلاج
لحديثي الولادة: يمكن استخدام القوالب أو الضمادات أو الجبائر غير الجراحية لتوجيه نمو غضاريف الأذن خلال الأشهر الأولى، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
للأطفال الأكبر سنًا:
طرق غير جراحية: تُستخدم في حالات معينة، حيث يتم استخدام أدوات لتشكيل غضاريف الأذن ببطء، وهي تحمل مخاطر أقل.
الطرق الجراحية (عملية تجميل الأذن): هي الطريقة الأكثر شيوعًا خاصة للأطفال الذين تجاوزوا 6 سنوات. يتم فيها إعادة تشكيل الغضاريف أو إزالة الأنسجة الزائدة.
للبالغين:
يمكن اللجوء إلى الجراحة لنتائج دائمة.
قد تكون هناك خيارات أخرى أقل تدخلاً من الجراحة التقليدية، مثل استخدام الليزر الكربوني في بعض الحالات.
ماذا تتوقع بعد العلاج
بعد الجراحة: قد يحتاج المريض إلى ارتداء ضمادة أو رباط رأس، ويختلف عدد الأسابيع المطلوبة حسب عمر المريض وشدة الحالة.
تجنب الأنشطة الشاقة: يجب تجنب أي نشاطات شاقة لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد الجراحة، ويُفضل تجنب العنف ضد الأذن المعالجة.
التحسن التدريجي: قد لا تظهر النتائج الكاملة إلا بعد عدة أسابيع، حيث يستمر تحسن شكل الأذن تدريجيًا.




