الوحمات الصبغية عند الأطفال هي علامات ملونة تظهر على جلد الأطفال عند الولادة أو بعدها بفترة قصيرة. قد تكون هذه العلامات حمراء، بنية، سوداء، أو حتى أرجوانية، وتختلف في الحجم والشكل. معظم الوحمات الصبغية غير ضارة ولا تتطلب علاجًا، ولكن بعضها قد يحتاج إلى فحص من قبل الطبيب للتأكد من سلامته، خاصةً إذا كان حجمها كبيرًا أو غير منتظم أو تتغير بسرعة.
أنواع الوحمات الصبغية الشائعة عند الأطفال:
الوحمات الوعائية:
تنتج عن تجمع الأوعية الدموية وتظهر بلون أحمر أو وردي.
الوحمات الصبغية:
تنتج عن زيادة في عدد الخلايا الصبغية (الخلايا التي تعطي الجلد لونه) وتظهر بلون بني أو أسود.
البقع المنغولية:
هي بقع زرقاء رمادية تظهر غالبًا في أسفل الظهر والأرداف وتتلاشى مع تقدم عمر الطفل.
الوحمة الوحيدة:
وحمة كبيرة جدًا قد تظهر على أجزاء واسعة من الجسم.
أسباب ظهور الوحمات الصبغية:
الوراثة:
قد يكون هناك استعداد وراثي لظهور الوحمات.
عوامل بيئية:
قد تلعب عوامل بيئية معينة دورًا في ظهور بعض الوحمات.
تغيرات في الخلايا الصبغية:
قد تحدث تغيرات في عدد أو نشاط الخلايا الصبغية في الجلد.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الوحمة كبيرة جدًا أو غير منتظمة أو تتغير بسرعة.
إذا كانت الوحمة تسبب الألم أو النزيف أو أي أعراض أخرى.
إذا كان هناك أي قلق بشأن الوحمة.
علاج الوحمات الصبغية:
الانتظار والمراقبة:
معظم الوحمات تتلاشى من تلقاء نفسها.
العلاج بالليزر:
قد يستخدم لعلاج بعض أنواع الوحمات الوعائية أو الصبغية.
العلاج الجراحي:
قد يكون ضروريًا لإزالة بعض الوحمات الكبيرة أو التي تسبب مشاكل.
الأدوية الموضعية:
قد تستخدم لتقليل حجم الوحمة أو تحسين مظهرها.
نصائح للتعامل مع الوحمات الصبغية:
تثقيف الطفل حول طبيعة الوحمة وكيفية التعامل معها بثقة.
تجنب تعريض الطفل للوحمة لأشعة الشمس المباشرة.
تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة التي يحبها دون خوف أو قلق.
