Uncategorizedاخبار اليوم
أخر الأخبار

الحريق الثاني في سنترال رمسيس واسبابه

الأسباب الحقيقية وشرح علمي لحقيقة Hot Spots بعد الكوارث الكبرى"

في أقل من 48 ساعة من السيطرة على حريق ضخم شب في سنترال رمسيس، فوجئ الجميع باندلاع حريق جديد. وبينما بدأت الشائعات تنتشر، لازم نقف ونسأل: هل ده إهمال؟ ولا في تفسير علمي ومنطقي ورا اللي حصل؟

الحقيقة إن اللي حصل مش استثناء، ومش أول مرة يحصل في منشأة ضخمة زي دي.

وده لأن الكوارث الحرارية الكبيرة زي الحرائق بتسيب وراها “نقاط سخونة” أو Hot Spots ممكن تفضل فعالة حتى بعد إطفاء الحريق.

ومع أي محاولة لإعادة تشغيل الكهرباء أو توصيل الأجهزة، ممكن الشرارة تشتعل تاني من نقطة متأثرة ما تمش تأمينها بالكامل.

✅ أهم النقاط لتوعية :

الحريق التاني مش “جديد” بمعناه الكامل، لكنه امتداد طبيعي لأثر الحريق الأول.

الحرارة العالية بتسيب تلف داخلي في العوازل والكابلات، وده بيعمل قفلة بعد شوية وقت.

المياه المستخدمة في الإطفاء ساعات بتوصل لأماكن حساسة جدًا زي وحدات الكهرباء، وتفضل مأثرة.

أي إعادة تشغيل للكهرباء قبل الفحص الشامل ممكن تولد شرارة مفاجئة، وده اللي حصل بالفعل.

السنترال زي سنترال رمسيس مش مكان عادي، ده بيحتوي على كابلات نحاس، فايبر، أجهزة توزيع، مصادر طاقة وكل ده بيتطلب فحص دقيق بعد أي حريق.

تصريح الوزير عن إن الصيانة هتاخد 10 أيام أو أكتر مش مبالغة، ده طبيعي جدًا.

🧠 الخلاصة:

الحريق التاني مش معناه إن الدولة فشلت أو إن في إهمال، لكن معناه إن حجم التأثر كبير، وإن تأمين منشأة اتصالات بالحجم ده بعد حريق ب

يحتاج وقت وجهد ومتابعة دقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى