
نعم، قد تحدث تشوهات في الأنف بعد عملية الشفة الأرنبية. هذه التشوهات قد تشمل تسطح طرف الأنف، وقصر العمود الأنفي، ونقص تنسج الفك العلوي، وبروز الفك. قد تختلف درجة التشوهات تبعًا لنوع الشق (أحادي الجانب أو ثنائي الجانب) وشدة الحالة.
تفاصيل إضافية:
الشق الكامل الثنائي:
عادة ما يكون مصحوبًا بتشوهات أنفية أكثر حدة، مثل تسطيح طرف الأنف وقصر العمود الأنفي، وقد يصاحبه أيضًا نقص تنسج الفك العلوي وبروزه.
الشق الأحادي:
عادة ما تكون تشوهات الأنف أقل حدة في حالات الشق الأحادي مقارنة بالشق الثنائي.
فترة التعافي:
قد يحدث تورم وكدمات في منطقة الأنف والشفاه بعد الجراحة، وعادة ما تختفي تدريجياً مع مرور الوقت، لكن قد يستمر التورم الطفيف لمدة عام كامل.
العلاج:
قد يحتاج بعض الأطفال إلى عمليات جراحية إضافية لتحسين شكل الأنف بعد الجراحة الرئيسية لإصلاح الشفة الأرنبية، خاصة في الحالات التي تكون فيها التشوهات ملحوظة.
أفضل المستشفيات:
تتوفر العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج الشفة الأرنبية، ويمكنك البحث عن أفضلها بناءً على تقييمات المرضى والخبرة الطبية.
العمر المناسب:
عادة ما يتم إجراء عملية إصلاح الشفة الأرنبية في مرحلة الطفولة المبكرة، بين 3 إلى 6 أشهر من العمر، وتليها عملية إصلاح الحنك المشقوق.
نسبة النجاح:
حققت جراحات الشفة الأرنبية نسبة نجاح عالية في السنوات الأخيرة، مع نتائج جيدة في معظم الحالات.