Uncategorizedمشاهير

الرئيس عبد الفتاح السيسي يقدم نموذجًا قياديًا ملهمًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه القضية الفلسطينية، برز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كمدافع قوي عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التاريخي الذي يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. في خطاباته الأخيرة، أكد السيسي أن مصر لن تشارك في أي ظلم يُمارس ضد الفلسطينيين، وأنها ستظل حاميةً لقضيتهم العادلة.

موقف السيسي الثابت من القضية الفلسطينية

جدد الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني ويليام روتو رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف جزء لا يتجزأ من الثوابت المصرية التي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال. وأكد أن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، معتبرًا أن هذه القضية تمثل ظلمًا تاريخيًا استمر لأكثر من 70 عامًا.

كما أشار السيسي إلى أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة من أن الهدف قد يكون جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بذلك تحت أي ظرف.

رفض التهجير وحماية الأمن القومي
أكد الرئيس السيسي أن تهجير الفلسطينيين لن يجلب الأمن لإسرائيل، بل سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وزعزعة استقرار المنطقة. وأوضح أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لأن ذلك سيؤدي إلى تحويل المنطقة إلى قاعدة لعمليات مقاومة ضد إسرائيل، مما قد يعرض الأمن القومي المصري للخطر.

كما شدد على أن مصر تعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق سلام قائم على حل الدولتين، وليس على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

رسائل قوية للرأي العام العالمي

وجه الرئيس السيسي رسائل قوية للرأي العام العالمي، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتكرار الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين. وقال: “لو طلبت من الشعب المصري هذا الأمر، لخرج كله وقال : ” لا تشارك في ظلم ” وأضاف أن مصر ستظل تدافع عن حقوق الفلسطينيين في العيش على أرضهم بكرامة.

في ختام هذا المقال ، يمكن القول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قدم نموذجًا قياديًا ملهمًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية. موقفه الثابت من رفض التهجير ودعم حل الدولتين يعكس التزامًا عميقًا بالعدالة والسلام. مصر، تحت قيادة السيسي، تثبت مرة أخرى أنها حصنٌ للعرب وحاميةٌ للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وفي وقت تشتد فيه التحديات، تظل مصر منارةً للأمل، مؤكدةً أن الحقوق لا تُهزم، وأن العدالة ستتحقق مهما طال الزمن.

حفظ الله مصر وشعبها
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى