الطوخي يكتب: 🎤 المنشد محمود التهامي… سفير الروحانية الذي يُزهر الإنشاد على قمم التجديد
الطوخي يكتب: 🎤 المنشد محمود التهامي... سفير الروحانية الذي يُزهر الإنشاد على قمم التجديد


✍️ المنشد العالمي محمود التهامي: صوت المدح والروحانية
يُعد محمود التهامي من أبرز المنشدين في العصر الحديث، فهو ليس مجرد مؤدٍ للأناشيد الدينية، بل هو سفير لفن الإنشاد الذي يمزج بين الروحانية العميقة والأداء الطربي المتقن. ينحدر التهامي من عائلة فنية عريقة، فوالده هو الشيخ ياسين التهامي، أحد رواد الإنشاد الديني.
مسيرة فنية مُضيئة ✨
بدأ محمود التهامي مسيرته الفنية بخطوات واثقة، وتميز بسرعة في صقل موهبته وتطوير أسلوبه ليناسب الذائقة المعاصرة مع الحفاظ على أصالة وروح الإنشاد. استطاع أن يخلق جسرًا بين التراث والحداثة، فجذب إليه جمهورًا واسعًا من مختلف الأجيال والثقافات.
• مدرسة الإنشاد: أسس التهامي “مدرسة الإنشاد الديني” التي تهدف إلى الحفاظ على هذا الفن ونقل أصوله وقواعده إلى الأجيال الجديدة، وتخريج منشدين ومنشدات مثقفين وعلى دراية بالمقامات الموسيقية وفنون الارتجال.
• انتشار عالمي: لم يقتصر تأثيره على العالم العربي فحسب، بل قدم العديد من الحفلات في مختلف أنحاء العالم، حاملًا فن الإنشاد المصري الأصيل إلى العالمية، ومشاركًا في مناسبات دينية وفعاليات ثقافية كبرى.
• ألبومات ناجحة: أصدر التهامي عدة ألبومات ناجحة مثل “يا حبيبي يا رسول الله” و”البردة” و”الليلة المحمدية”، مقدمًا قصائد المدح النبوي والابتهالات بأسلوب يلامس الوجدان.
الأسلوب والموهبة الفذة 🎶
يتميز أداء محمود التهامي بـقوة صوته ومرونته في التنقل بين المقامات، إضافة إلى حسه المرهف الذي يجعله يتفاعل مع معاني القصائد بصدق وعمق. فهو يجمع بين التواشيح والابتهالات والمدائح النبوية، ويستخدم الإيقاع واللحن ببراعة ليعزز من التأثير الروحي لكلماته.
التهامي لا يغني فقط، بل يرتقي بالكلمة والمقام، مُخرجًا الجمهور من صخب الحياة اليومية إلى حالة من الصفاء الروحي والتأمل. إن الإلهام الذي يستمد منه إنشاده يعكس عشقه للحبيب المصطفى ويترجمه إلى فن راقٍ.
ختامًا: إرث مستمر 🌟
محمود التهامي هو امتداد طبيعي لتاريخ الإنشاد الديني في مصر، لكنه في الوقت ذاته مجدد ومبتكر. إنه فنان ملتزم بقضيته، وصوت يحمل رسالة المحبة والسلام، ويساهم بجهده في إثراء الحياة الروحية والثقافية للملايين حول العالم.


