
بقلم الكاتب الصحفى أيمن شاكر
رئيس قسم الأدب بجريدة الهرم المصرى نيوز
في عالم يشهد تحولات متسارعة ، تبرز شخصيات مبدعه لا ترتكن للإنجازات السابقة ، بل تواصل العطاء في مختلف المجالات . اللواء على الدمرداش ، مدير أمن القاهرة السابق ، هو أحد هذه الشخصيات التي تميزت بالإصرار على خدمة الوطن ، سواء من خلال حفظ الأمن أو تمثيل الشعب في البرلمان .
واليوم ، يستعد لخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة عن حزب الجبهة الوطنية ، حاملاً معه خبرة سنوات في الأمن وخدمة المواطنين.
🎯مسيرته الأمنية : حامياً للعاصمة
شغل اللواء على الدمرداش منصب مدير أمن القاهرة ، حيث كان مسؤولاً عن واحدة من أصعب المهام في وزارة الداخلية المصرية . فخلال فترة قيادته ، تميز بإدارته الحكيمة وتفانيه في العمل ، مما جعله رمزاً للأمان في العاصمة . قاد آلاف الحملات الأمنية التي ساهمت في خفض معدلات الجريمة وتعزيز الاستقرار . كما لعب دوراً محورياً في تأمين الأحداث الكبرى ، مثل الاحتفالات الدينية والفعاليات الرياضية ، مما يعكس حرصه على سلامة المواطنين.
🎯انتقاله إلى الحياة البرلمانية : خدمة أوسع
بعد تقاعده من الخدمة الشرطية ، قرر اللواء الدمرداش أن يواصل عطاءه من خلال المجال البرلماني ، حيث ترشح للانتخابات البرلمانية في عام 2015 عن دائرة المطرية ، وتمكن من الفوز بمقعد البرلمان بعد منافسة قوية مع 40 مرشحاً.
🔺خلال فترة عضويته في البرلمان ، برز كمدافع عن قضايا المواطنين ، حيث تابع عن قرب مشكلات الدائرة ، مثل غلق مستشفى المطرية ، وسعى جاهداً لحلها بالتواصل مع وزارة الصحة. كان يؤمن بأن ” النائب ليس لديه عصا سحرية “، مما يعكس فهمه العميق لدوره الخدمي وضرورة التعاون مع الجهات المعنية لتحقيق نتائج ملموسة .
انضم اللواء الدمرداش إلى حزب الجبهة الوطنية ، حيث شغل منصب أمين التنظيم في أمانة القاهرة ، هذا الدور يعكس ثقة الحزب في قدراته التنظيمية والقيادية. الحزب ، الذي يرفع شعار “مصر للجميع” ، يسعى إلى إثراء الحياة السياسية وتمثيل تطلعات المصريين .
في هذا الإطار ، يعد الدمرداش أحد الركائز التي يعتمد عليها الحزب لتحقيق هذه الأهداف ، خاصة مع استعداداته لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة عن الحزب ، مما سيمكنه من توسيع نطاق خدمته للوطن.
🎯وختاماً : اللواء بين الأمن والخدمة
ها هو اللواء على الدمرداش .. من حفظ الأمن إلى تمثيل الشعب ، يجسد بمسيرته معنى العطاء المتواصل ، من خلال قيادته الأمنية الحكيمة وعضويته البرلمانية الفاعلة ، أثبت أنه رجل لا يعرف الاستسلام .
فاليوم ، وهو يستعد لخوض الانتخابات القادمة مع حزب الجبهة الوطنية ، يحمل معه خبرة سنوات من العمل الجاد والإخلاص للوطن .
دمت أيها البطل .. فعراقيل الطريق لا توقف من يعشق خدمة هذا الوطن .
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها العظيم
سنلتقى إن كان فى العمر بقيه