يعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية في العالم، حيث يمثل نقلة نوعية في عرض وحفظ التراث الفرعوني المصري. يقع المتحف في منطقة الجيزة على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة الشهيرة، ما يجعله وجهة مثالية تجمع بين التاريخ والعراقة والحداثة.
موقع متميز وتصميم عالمي
تم إنشاء المتحف المصري الجديد على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع بالقرب من الأهرامات الثلاثة، ليكون صرحًا معماريًا فريدًا يمزج بين التصميم العصري والعناصر الفرعونية القديمة.
صُمم المتحف من قبل مهندسين عالميين، بحيث يُطل على الأهرامات مباشرة، مما يمنح الزائر تجربة بصرية فريدة تجمع بين الماضي والحاضر في مشهد مهيب.
محتويات ومعروضات المتحف
يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من عصور ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني.
ومن أبرز ما يحتويه:
-
المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
-
قارب الشمس للملك خوفو بعد نقله من موقعه الأصلي بجوار الهرم الأكبر.
-
صالات عرض ضخمة تستخدم أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي لتجربة تعليمية ممتعة.

افتتاح المتحف المصري الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي سيكون في نوفمبر 2025، بحضور قادة عالميين وشخصيات ثقافية بارزة.
ويتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، ليصبح أحد أهم وجهات السياحة الثقافية في مصر والعالم.
أهمية المتحف للاقتصاد والسياحة
يشكل المتحف المصري الجديد إضافة استراتيجية إلى قطاع السياحة في مصر، إذ يُتوقع أن يعزز من عدد الزوار القادمين إلى القاهرة والجيزة بنسبة تفوق 20%.
كما يسهم في تحسين صورة مصر عالميًا كمركز للثقافة والحضارة، ما يزيد من فرص الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني.
المتحف المصري الكبير… فخر مصر للعالم
إن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد حدث أثري أو سياحي، بل هو رسالة حضارية للعالم تؤكد مكانة مصر كمهد للتاريخ الإنساني.
فهو يجمع بين الأصالة والتطور، ويُعيد تقديم الحضارة المصرية القديمة بأسلوب عصري يليق بمجدها وعظمتها.










