المستشار الجليل محمد طلبه شعبان ( قاضي الشعراء ) يرحب بالوفد الكويتي المشارك في احتفال افتتاح المتحف المصري الكوني ويبدع من جديد قصيدة : المتحف الكوني

المستشار الجليل محمد طلبه شعبان ( قاضي الشعراء ) يرحب بالوفد الكويتي المشارك في احتفال افتتاح المتحف المصري الكوني ويبدع من جديد قصيدة : المتحف الكوني
=================
رحب قاضي الشعراء المستشار / محمد طلبه شعبان رئيس المكتب الفني للمحكمة الكلية وعضو لجنة الحراس القضائيين بدولة الكويت السابق بسمو الشيخ أحمد العبد الله الصباح رئيس مجلس الوزراء ممثل حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والوفد المرافق له قائلا :
” انه الوفد الكويتي اول الوفود التي وصلت للمشاركة في فرحة الاحتفال بافتتاح المتحف الكوني الكبير تلبية لدعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا ان دل على شيء فانما يدل على محبة أهل الكويت لمصر وفرحتهم الحقيقية بهذا الإنجاز لمصر والمصريين ، فقد تعلمنا في تقاليد بلادنا ومن آبائنا وأجدادنا الفراعنة أن اصحاب الفرح هم دائما اول من يأتي وآخر من ينصرف ، أما (المعازيم ) فيؤدون الواجب بطريقة بروتوكولية خالية من أي مشاعر حقيقية وهم آخر من يأتي وأول من ينصرف .. فأهلا باصحاب الدار وأصحاب الفرح الأحبة الكويتيين ..نقولها لهم شعرا ونثرا وصمتا ونطقاً فكما لنا في الكويت ناقة وجمل لكن في مصر نوق وجمال”
وتمنى سيادته ان يكون معالي الشيخ فهد اليوسف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ضمن الوفد الكويتي الموقر حتى يستطيع أن يفي بالوعد الذي قطعه له في زيارته للديوان الأميري التي جرت يوم ١٢ فبراير ٢٠٢٥ واستقبله فيها معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صحبة معالي وزير العدل المستشار ناصر السميط ؛ ويقوم بعزومته على أكلة سمك في دوران شبرا أو في أي مكان يختاره الوفد من أرض الفراعنة .. .
جدير بالذكر أن قاضي الشعراء المستشار محمد شعبان قد نظم بهذه المناسبة قصيدة تاريخيّة غير مسبوقة بعنوان ( المتحف الكوني ) نشرت عشية الاحتفال بافتتاح المتحف في الاول من نوفمبر ٢٠٢٥ قال فيها :
المتحف الكوني
==========
إني أعدت على الجميع ندائي
هيا هَلمُو واملأوا أرجائي
رمسيس جاء مع الزمان مُحدِثاً
بالمتحف الكوني تحت سمائي
أصل الحضارة في ربوعي يزدهي
هذا دليل العز في آبائي
يعقوب يشهد والصِدِّيق موتمنٌ
قارون من قومي ومن أبنائي
وعجيبة الأهرام غيب معجز
أيفسر الاعجاز سر بنائي ؟!
تلك القصور مقابري وخزائني
سبعون قرناً تحتفي ببقائي
نعل الجدود كان مرصعاً ذهباً
وسَلِ الورى يخبرك عن أنبائي
أتظن أنك قد طمست حضارتي
أغراك حلمي أم دعاك حيائي؟
إني أراك على الجحود مصمماً
وأشَّرُ من ذاك الجحود رضائي
ولقد تركتُ مع التصبر حلمنا وفقدتُ في هذا الحقود رجائي
أفلا تعلمت الدروس مجدداً
وتعود ترجو أن يدوم حيائي
يا أيها الفرخ الشقيُّ ألا إنتهِ
شمس العلاء تطل من عليائي
وتعود ترسل في المساء ببدرها
فتنير حالِك جهلكم بضيائي
قف عند ذِكر جدودنا متأدبا
إياك تنسى فضلنا ووفائي
فأنا ابن مصر مصباح الدجى
وجميع أسماء العُلا أسمائي
زادت بنا الدنيا علوا وارتقت
وتناوبت فوق الرُبى أنوائي
أتطاول الشمسَ العليةَ شمعةٌ
بالأمس كانت تصطلي بثنائي
أتعيد ترتيب المقاعد صخلةٌ
ويلامس الهذيان طرف ردائي؟
فاهدأ ولا تنسى مقامك يافتى
فاذا جهلتَ فبئس بئس بلائي
خذ من تراب النيل كُحلا مرة
عند الصباح وعند كل مساءِ
تُشفى بإذن الله من هذا الوبا
كم طاب قبلك حاقدٌ بدوائي


