Uncategorized

النائب نافع التراس رجل حوّل الشعارات إلى واقع ملموس ، وأثبت أن السياسة الحقيقية هي تلك التي تلامس حياة الناس البسطاء

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

في زمن تكثر فيه الأصوات وتتعدد الرؤى ، تبرز شخصيات تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس ، لا بالكلام وحده ، بل بالفعل والإنجاز
نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، هو أحد هؤلاء الذين حملوا على عاتقهم هموم المجتمع ، وسعوا بلا كلل لتحقيق العدالة والمساواة ، وتركوا بصمة واضحة في مسيرة التنمية والإصلاح. 

– من هو نافع التراس ؟
نافع التراس ليس مجرد سياسي تقليدي ، بل هو رجل مبادئ ، خرج من رحم المجتمع ليعود إليه بخدماتٍ وأعمالٍ تجسد معنى الانتماء الحقيقي. نشأ في بيئة بسيطة ، حيث تعلم من قسوة الحياة قيمة العدل والإنسانية ، فاختار طريقًا شائكًا لكنه مليء بالإنجازات . تدرج في العمل العام ، وتراكمت خبراته حتى أصبح أحد أبرز الأصوات التي تُسمع في قضايا حقوق الإنسان والمواطنة. 

– رؤية واضحة وأهداف سامية
كجزء من حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، يتبنى التراس رؤية واضحة تتمثل في بناء مجتمع يتمتع فيه كل فرد بحقوقه الكاملة ، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو الدين أو الوضع الاجتماعي . يعمل التراس على تعزيز قيم المواطنة الفاعلة ، حيث يكون لكل فرد دور في صنع القرارات التي تؤثر على حياته ومستقبله. 

من بين أبرز أهدافه  
– تعزيز الحريات الفردية :
يؤمن التراس بأن الحرية هي حق أساسي لكل إنسان ، ويعمل على إزالة العقبات التي تحول دون تمتع الأفراد بحرياتهم. 
– مكافحة التمييز :
يسعى إلى إلغاء جميع أشكال التمييز ، سواء كان عنصريًا أو جنسيًا أو دينيًا ، ويعمل على تعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل. 
– حقوق المرأة والطفل :
يعد التراس من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة والطفل ، حيث يعمل على تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا ، وضمان حصول الأطفال على التعليم والرعاية الصحية اللازمة من خلال توفير كل المقومات التي تجعلهم ينشئون فى بيئه صالحه
ويعود على الوطن بعد ذلك بجيل واعى وصالح وعملى يقوم بتنميه الدوله وازدهارها.

– إنجازات ملموسة في خدمة المجتمع :
لم تكن رؤية التراس مجرد أفكار نظرية ، بل تحولت إلى إنجازات ملموسة طالت مختلف جوانب الحياة ،ومن أبرز هذه الإنجازات : 

١. تطوير التعليم
ـ المدارس والمعاهد الأزهرية :
عمل على تطوير البنية التحتية للعديد من المدارس والمعاهد الأزهرية ، وتوفير الفصول الدراسية المُجهَّزة ، مما ساهم في رفع جودة التعليم. 
– المساجد :
ساهم في تجديد وتوسعة المساجد ، وتزويدها بمرافق حديثة لخدمة المصلين . 

٢. تحسين البنية التحتية :
– الصرف الصحي وتطهير الطرق :
قاد حملات جهوديه ذاتيه لتطوير شبكات الصرف الصحي وتطهير الطرق ، مما قلل من الأضرار البيئية والأمراض المُنتَشرة . 
– ماكينات الصرف الآلي ومكاتب البريد :
ساهم في تركيب ماكينات صرف آلي وإنشاء مكاتب بريد جديدة ، لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات المالية والاجتماعية ، مما ساهم فى توفير الجهد ورفع المعاناه على المواطنين .

٣. تمكين الشباب :
أطلق مبادرات لخلق فرص عمل للشباب ، من خلال تدريبات مهنية وتسهيل إجراءات التوظيف. 

– تطوير الملاعب الرياضية :
قام بتطوير ملاعب كرة القدم وتنجيلها وتجهيزها بمستلزمات حديثة ، لتصبح نقاط جذب للأنشطة المجتمعية. 

– تحديات كبيرة وإرادة أقوى :
بالطبع ، طريق الدفاع عن حقوق الإنسان وخدمة المجتمع ليس مفروشًا بالورود ، حيث واجه التراس العديد من التحديات ، من بينها مقاومة الوقت وظروف العمل والمجهود الكبير ، ولكن إرادته القوية وإيمانه الراسخ بعدالة قضيته جعلاه يتخطى هذه العقبات بثبات. 

– مستقبل واعد :
مع استمرار نافع التراس في عمله الدؤوب ، يظل الأمل قائمًا في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع على المجتمع . إنه ليس مجرد نائب رئيس حزب أو سياسي ، بل هو صوت للضعفاء، ومدافع عن العدالة ، ورجل يؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من احترام حقوق الإنسان. 

– ختامًا
النائب/ نافع التراس هو نموذج يُحتذى به ، يذكرنا بأن القيم الإنسانية العليا هي التي يجب أن تقودنا في مسيرتنا نحو مستقبل أفضل ، إنه رجل حوّل الشعارات إلى واقع ملموس ، وأثبت أن السياسة الحقيقية هي تلك التي تلامس حياة الناس البسطاء ، وتُضيء دربهم نحو غدٍ أفضل.

حفظ الله مصر وشعبها
سنلتقي ان كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى