Uncategorized

النائب نافع التراس يحول أحلام المواطنين الشرعيه إلى حقيقه واقعيه

بقلم : أيمن شاكر
نائب رئيس قسم الأدب

يُعد النائب نافع التراس ، نائب رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة ، واحدًا من أبرز القيادات السياسية التي نجحت في ترك بصمة حقيقية على المستوى الخدمي والمجتمعي . من خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات ، فإستطاع النائب أن يُحدث تغييرًا جذريًا في دائرته ، ويُقدم نموذجًا متميزًا لخدمة المواطن وتحقيق التنمية الشاملة .
وإنجازات ملموسة لدعم أهالي الدائرة والدوائر المجاوره .

فمنذ توليه مهامه كنائب لرئيس الحزب فى نوفمبر ٢٠٢٠ ، حرص على أن تكون قضايا المواطنين على رأس أولوياته . فإستمع إلى شكاوى أهالى الدائرة وإحتياجاتهم ، وعمل على تنفيذ حلول فعالة بالتعاون مع الجهات المعنية .

فمن أبرز التحديات التي كانت تواجه قرى دائرة منشأة القناطر هى الصرف الصحي ، فعمل على حلها متخذاً الطرق القانونية الصحيحه لتسريع حل هذه المشكله لأنه يعلم يقيناً بكل ما تسببه هذه الفوضى البيئيه من أمراض ومشاكل  …

فالتراس كان يعلم أن ترك القرى بدون صرف صحي ، بيؤدي ذلك إلى مشاكل كثيره ، أهُمها انتشار النُّفايات ، والجراثيم ، والمواد الكيميائية السَّامَّة التي قد تحتويها ، وغيرها من المشاكل الحياتيه التى يراها سكان الريف كل يوم .

oplus_34

فعدم وجود صرف صحي يتسبَّب في أمراض خطيره مثل : إلتهاب الكبد الوبائي في الأماكن التي يَتخلص فيها من مياه الصرف الصحي عبر المجاري البدائيه ، فمن منا لم يرى أحد فى بلدته مصاب بهذا المرض الفتاك ومن منا لم يرى جاره يمشى منتفخ البطن هزيل الجسم ، يشكو همه إلى الله .

فعدم وجود صرف صحي يؤدي أيضاً إلى إنسداد المجاري حيث تعتبر من أصعب الأمور التي من الممكن أنْ تواجه الأفراد أثناء ممارسة الحياة اليومية ، حتى وصلت مهمه ( تنظيف مواسير المجارى ) إلى كونها وظيفه أو صنعه عند بعض الناس ، فمن منا لم يرفع يده إلى الله ليدعوه لحل هذه المشكله .

والأهم من ذلك والأخطر على الإطلاق هو  التسبّب في تلف أساسات المنازل والبنية التحتية للمباني ، مما يساهم في حدوث بعض التصدُّعات والشقوق المزعجة التى تزيد الطين بله فوق رؤوس أرباب البيوت فى ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبه التى نعيشها اليوم .

فكان التراس على قدر كافى من الوعى لهذه المشاكل فعمل على تطوير المحطات القديمه للقرى التى وقفت المشاريع فيها .
وأيضاً قام بتأسيس الشبكه الداخليه للصرف الصحي  وإنشاء المحطات الجديده فى القرى التى لم يوجد بها صرف صحي من الأساس .

وقام بتطوير البنيه التحتيه فى كثير من المناطق التي كانت تعاني من تدهور الخدمات ، مما ساهم في تحسين الصحة العامة وحل الكثير من المشكلات البيئية التى كانوا يعانون منها .

والأهم من ذلك رفع الحاله المعنويه لأبناء دائرته
لكونهم رأوا فيه نموذجًا للرجل الخدوم الذي يضع خدمة المواطن فوق كل اعتبار بدون تحيز ولا مجامله .

فإنجازاته وإخلاصه في عمله الخدمى جعلته يحظى بثقة وإحترام أهالي دائرته ، الذين يرون فيه قائدًا حقيقيًا يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لهم ولأبنائم ، الذين هم بمثابة الحلم التى لم يستطيعوا تحقيقه فى شبابهم .

فسيظل التراس علامة بارزه في المشهد السياسي ، ونموذجًا يُقتدى به في كيفية تقديم العمل الخدمى كأداة لتغيير أحلام المواطنين إلى حقيقه واقعيه ترضيهم ، وتجعلهم يشعرون بالعدالة الاجتماعية ..

سنلتقى إن كان فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى